صوت العاصمة – خاص
داهمت دوريات تابعة لمديرية الجمارك أمس الأحد 14 أيار الحالي محالاً تجارية خلال حملة استهدفن فيها محلات تجارية في منطقتي المزة وشارع بغداد بدمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ دوريات الجمارك داهمت محالات لبيع المواد الغذائية والاستهلاكية وصيدليات ومحال بيع الأراكيل والدخان والمعسل وأخرى لألعاب الأطفال في منطقتي المزة وشارع بغداد.
وأشار المراسل إلى أنّ عناصر الدورية قاموا بإغلاق ثلاثة محلات تجارية لبيعها بضائع لا تحمل بيانات جمركية أو فواتير نظامية كما نظّمت الدورية مخالفات جمركية بحق أصحاب المحال والصيدليات بذرائع أخرى.
وأوضح أنّ الدورية صادرت بضائع بقيمة عشرات ملايين الليرات منها بضائع وطنية بحجة عدم حيازة أصحابها لنسخ من الفواتير والبيانات الجمركية الخاصة بها.
وقال أحد أصحاب محال السوبر ماركت إنّ كافة البضائع في محله من صناعة وطنية باستثناء علب من الشوكولا والبسكويت منشأها أجنبي اشتراها من مصادرات المؤسسة العسكرية وفق فواتير نظامية.
وأضاف صاحب الماركت أنّ عناصر الدورية نظموا مخالفة مالية بحقه ورفضوا الفاتورة الخاصة بالبضائع الأجنبية وقاموا بمصادرتها.
وبحسب مراسل صوت العاصمة فإنّ دورية الجمارك استهدفت في حملتها على شارع بغداد معارض بيع السيراميك البلاط والغرانيت ومعدات تجهيز المطابخ والحمامات.
وأضاف بأنّ الدورية صادرت بضائع بملايين الليرات السورية بذريعة أنّ صنابير وخلاطات المياه غير مدرجة في البيانات الجمركية وتعتبر مواداً مهربة.
وذكر المراسل بأنّ دوريات الجمارك أغلقت محال بيع ألبسة البالة في شارع بغداد بعد تنظيم مخالفات مالية لأصحابها وصلت إلى ثمانية ملايين ليرة سورية كما صادرت كميات من الألبسة المستعملة لعدم وجود بيانات جمركية تثبت استيرادها بشكل قانوني.
وطالب اتحاد غرف التجارة السورية خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس في 15 أيار الجاري بتنظيم عمل مكافحة التهريب وإبعاد دوريات الجمارك عن الأسواق والمحال التجارية في المدن وحصر عمل الضابطة الجمركية على مداخل المدن والطرق الرئيسية.
وطالب اتحاد غرف التجارة السورية خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس في 15 أيار الجاري بتنظيم عمل مكافحة التهريب وإبعاد دوريات الجمارك عن الأسواق والمحال التجارية في المدن وحصر عمل الضابطة الجمركية على مداخل المدن والطرق الرئيسية.
وكثفت دوريات الجمارك في الأشهر الأخيرة من العام الفائت حملاتها على المحلات التجارية والمستودعات في أسواق الحميدية والحريقة ومصانع الألبسة في ريف دمشق مما حدا بالتجار بالتفكير بترك المهنة وأغلاق المحلات نتيجة المضايقات الكبيرة والتدقيق على بضائعهم.
واشتكى صيادلة في العاصمة دمشق وريفها من حملات مكثفة لدوريات الجمارك تقوم بمصادرة المركبات الدوائية ومستحضرات التجميل المستوردة بحجة أنها منتجات مهربة.