بحث
بحث
دورية للجمارك بالقرب من فندق "فور سيزن" وسط دمشق - صوت العاصمة

جمارك دمشق تلاحق تجار الحميدية والحريقة

دوريات الجمارك تطالب التجار بإبراز “بيانات جمركية” لبضائع قديمة

كثفت دوريات الجمارك في الآونة الأخيرة حملاتها على المحلات التجارية والمستودعات في أسواق الحميدية والحريقة مما حدا بالتجار بالتفكير بترك المهنة وأغلاق المحلات نتيجة المضايقات الكبيرة والتدقيق على بضائعهم.

ونقل موقع أثر برس عن أحد التجار، عن مضايقات دوريات الجمارك، وأشار إلى أن التجار وصلوا لمرحلة التفكير جدياً بترك العمل، خاصة من تم تفتيش مستودعاته والبضائع القديمة لديه، ممن لا يملك بيانات جمركية عن هذه البضاعة.

وقال تاجر قطع تبديل سيارات للموقع، إن لديه بضائع من 12 عام واليوم يخشى إخراجها وعرضها للبيع بسبب دوريات الجمارك كونهم سيطلبون “بيانات جمركية”، رغم أن البضاعة دخلت الى البلد بشكل نظامي، وتم تسديد الرسوم عليها واليوم نحن عاجزين عن التصرف بها أو نقلها لعدم توفر هذه البيانات”.

واشتكى تاجر آخر من دخول دورات الجمارك إلى محله واستغراق عملية التفتيش على البضاعة في محله 5 ساعات، وطلب الأوراق والمستندات رغم أن بضاعته اشتراها من السوق الداخلية.

وبحسب الموقع، دعا تاجر في سوق الحميدية إلى ضرورة استدعاء أحد أعضاء غرفة التجارة أو خبير في الأسواق والبضاعة للحضور مع دورية الجمارك عند الكشف على البضاعة، وعدم الاكتفاء بحضور مندوب من غرفة الصناعة كون التجار تمثلهم غرفة التجارة وتعرف وجعهم.

واشتكى صيادلة في العاصمة دمشق وريفها من حملات مكثفة لدوريات الجمارك، تقوم بمصادرة المركبات الدوائية ومستحضرات التجميل المستوردة بحجة أنها منتجات مهربة.

 وذكر المصادر أن أصحاب المستودعات الدوائية لم يقدموا أي شكوى عن دوريات للجمارك، ما أثار حفيظة الصيادلة الذين أشاروا إلى ضرورة متابعة المستودعات التي تقوم ببيعهم الأدوية والمستحضرات على أنها مستوردة بشكل نظامي، بينما لا تعترف الجمارك على الفواتير المقدمة، بحجة أنه تم التلاعب بها.