صوت العاصمة – خاص
تجاوز سعر كيلو السكر في عدة مناطق من دمشق وريفها صباح السبت 6 أيار أكثر من 8500 ليرة.
وبحسب مراسلي صوت العاصمة فإنّ مادة السكر تنخفض كمياتها تدريجياً من الأسواق طيلة الأسبوع الفائت بالتزامن مع ارتفاع سعر الكيلو الواحد من 7000 ليرة سورية إلى 8500 ليرة يوم الخميس الفائت.
وأضاف مراسلونا أنّ سعر كيلو السكر وصل بداية الأسبوع الحالي إلى 9000 ليرة وسط امتناع الكثير من تجار الجملة ومحلات البيع بالتجزئة عن بيع المادة وإخفائها.
وقالت مصادر خاصة لصوت العاصمة إنّ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أوقفت إرسال رسائل توزيع مخصصات السكر عبر البطاقة الذكية للمواطنين لعدم توفر المادة في صالات السورية للتجارة حتى بالسعر الحر.
وأشارت المصادر إلى أنّ التأخير شمل كامل الدورة الجديدة من بيع المواد الاستهلاكية المقننة كالسكر والرز، مضيفة أنّ الشركات الموردة والموزعة للسكر في الأسواق السورية رفعت السعر في الفواتير وخفضّت كميات التوزيع.
ولفت مراسلو صوت العاصمة خلال جولة على الأسواق إلى أنّ ارتفاع سعر السكر أثّر طرداً على أسعار المنتجات التي يدخل في صناعتها كالحلويات والبسكويت والكيك والبوظة وغيرها.
وحذفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك منتصف آذار الفائت مادة السكر من تطبيق وين الخاص بالبطاقة الذكية نتيجة توافرها في الأسواق واستقرار أسعارها بحسب ما صرّح مدير المكتب الصحفي في الوزارة صفوان درغام حينها.
وأخرج مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري في شباط الفائت أكثر من 30 مادة غذائية من القرار 1070 لتمويل المستوردات عبر المصرف المركزي وفقاً لقائمة أعدتها اللجنة الاقتصادية في وزارة التجارة الداخلية شملت إلى جانب السكر زيت دوار الشمس والتمور والدقيق والخميرة والشاي والبن الغير المحمص والقطر الصناعي والأرز المقشور وبهارات الإندومي والحليب بودرة والشاي والسميد والحمص ومواد أخرى تدخل في صناعات البلاستيك وورق التغليف والالمنيوم والغلوكوز.
وشهدت الأسواق السورية خلال كانون الأول الفائت أزمة نقص في مادة السكر وفقدانه من صالات السورية للتجارة تسببت في ارتفاع أسعاره في السوق السوداء حينها إلى 6000 ليرة سورية.