كشفت مصادر دبلوماسية في المملكة العربية السعودية اليوم الأحد، أنّها ستعيد فتح قنصليتها في دمشق قريبا، بعد انقطاع منذ 11 عاماً، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت المصادر أنّ وساطة إماراتية أفضت إلى تقارب بين سوريا والسعودية، ومن المرجح أنّ السعودية ستقوم بافتتاح قنصليتها في دمشق مطلع شهر أيار القادم.
وأوضحت المصادر أنّه يجري التنسيق لإعادة افتتاح البوابات الدبلوماسية بشكل رسمي بعد جهود دولية وعربية جرت في هذا الإطار.
وتوقعت المصادر أن يجري وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” زيارة رسمية إلى سوريا يلتقي خلالها ببشار الأسد ومسؤولين سوريين، قبل إعلان استعادة العلاقات الدبلوماسية.
وكشف الرئيس التونسي “قيس سعيد” في 11 من آذار الحالي أنه سيستعيد العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، مضيفاً أنه ليس هناك ما يبرر ألا يكون لتونس سفيرا في دمشق بالجمهورية العربية السورية، وسفيرا للجمهورية العربية السورية في تونس، حسب قوله.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إنه يشعر بالقلق من تحركات الرئيس التونسي “قيس سعيّد” لتطبيع العلاقات مع “مجرم الحرب” بشار الأسد.
وطالب الإدارة الأمريكية بتطبيق عقوبات قانون قيصر، وعليها معارضة التطبيع وليس مراقبة حدوثه بهدوء.