بحث
بحث
انترنت

وزير الخارجية السعودي “مجبرون على الحوار مع النظام السوري”

السعودية تعمل على إعداد صيغة مناسبة للحوار مع النظام السوري بالتشارك مع دول عربية وأجنبية

قال وزير خارجية السعودية “فيصل بن فرحان” اليوم السبت، إن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة وإن أي مقاربة جديدة ستتطلب حوارا “لا محالة مع حكومة دمشق”.

وأضاف بن فرحان خلال مقابلة صحفية أجراها مع قناة العربية “لا بد أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع القائم فيما يتعلق باللاجئين والوضع الإنساني داخل سوريا، ولذلك لا بد أن نجد مقاربة جديدة مع النظام السوري”.

وكشف بن فرحان أنّ السعودية وعدة دول عربية تعمل على إعداد صياغات مناسبة للحوار مع النظام السوري، بالتشاور مع شركاء دوليين، على اعتبار أنّ أي محاولات للحل تتطلب إجراء حوارات مباشرة مع حكومة دمشق، حسب تعبيره.

وصرّح وزير الخارجية السعودية مطلع الأسبوع الفائت أنّ هناك حواراً عربياً يهدف لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، منوهاً إلى أنّ دول المنطقة تُجمع على أنّ الوضع في سوريا “لم يعد مقبولاً”.

وأكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” أنّ وزير الخارجية الأردني قدّم مقترحاً لعودة النظام السورية إلى مقعد سوريا، إلا أنّ المقترح لم يحصل على إجماع.

وصرّح الرئيس التونسي “قيس سعيّد” مساء أمس الجمعة، أنه سيستعيد علاقات بلاده مع سوريا، وأنّ لا مبررات تمنع وجود سفير تونسي في سوريا وسفيراً لسوريا في تونس.

وشهدت الأسابيع الماضية محاولات من أنظمة عربية للتطبيع النظام السوري، تجسد في استقبال سلطان عُمان هيثم بن طارق لبشار الأسد في 20 شباط الماضي، أعقبته زيارة وفد برلماني يمثل 8 دول عربية لدمشق، إضافة لزيارات أجراها وزراء خارجية الأردن ومصر ومسؤولين إماراتيين، تحت ذريعة التضامن مع الشعب السوري والمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 شباط الفائت.