كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يلتقي بالرئيس الشرع خلال زيارته إلى السعودية، في تطور لافت قد يعيد فتح خطوط التواصل بين واشنطن ودمشق بعد سنوات من القطيعة.
وبحسب الصحيفة، فإن اللقاء المحتمل يحظى بتأييد من شخصيات دولية، من بينها المسؤول الروسي ويتكوف، الذي وصف اللقاء بأنه “فرصة لكسر التقاليد” وفتح مسارات دبلوماسية جديدة في المنطقة.
وتشير التسريبات التي نشرتها الصحيفة إلى أن الرئيس الشرع قد يعرض على ترمب صفقة اقتصادية تشمل استثمارات في قطاع المعادن على غرار نموذج أوكرانيا، إلى جانب طرح إمكانية بدء محادثات سلام مع إسرائيل، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح قرب الجولان.
كما أفادت الصحيفة أن دمشق قد تعرض تقديم تنازلات سياسية مقابل رفع العقوبات الأميركية، في إطار مقاربة جديدة لإعادة فتح قنوات الحوار مع واشنطن.
وفي سياق متصل، كشفت وكالة “رويترز” أن مبادرة تقودها شخصيات أميركية وخليجية من أبرزهم الناشط المقرّب من ترمب، جوناثان باس تسعى لترتيب اللقاء بين الجانبين، حيث جرى تداول مقترحات تشمل مشاريع اقتصادية مشتركة مثل بناء “برج ترمب” في دمشق وتعاون في مجال الطاقة، إلى جانب تعهدات من دمشق بتقليص.