أكد أمين عام جامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” الأربعاء 8 آذار، أنّ مسألة عودة النظام السوري لشغل مقعده في الجامعة العربية لم تحصل على توافق بعد.
وأوضح أبو الغيط أنه مناقشة عودة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب لم تحصل على توافق قطعي أو رفض قطعي بسبب مواقف بعض الدول من النظام السوري.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنّ عضوية سوريا لا تزال معلقة، مضيفاً بأنه “لا توجد خريطة طريق، أو رؤية واضحة بشأن كيفية التعامل مع هذا الملف في إطار جامعة الدول العربية”.
وكشف أبو الغيط أنّ وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” تحدث خلال الجلسة التشاورية لوزراء الخارجية العرب عن رؤية الأردن في التعامل مع الوضع السوري ونوّه لضرورة إعادة سوريا للحضن العربي.
وناقش أبو الغيط خلال اجتماع الوزراء أساليب التعامل مع الكوارث الطبيعية، مشيراً إلى أن زلزال سوريا وتركيا أظهر أنّ الجامعة العربية ليس لديها آلية للتعامل مع مثل هذه النكبات، على حد تعبيره.
وأقرّ مجلس النواب الأمريكي في 28 شباط الفائت قانوناً يقضي بمراقبة المساعدات الإنسانية إلى المتضررين وهدد دول المنطقة بفرض سلسلة من العقوبات الأمريكية في حال حاولت إعادة تأهيل النظام السوري.
وعاد الحديث عن عودة النظام السوري لإشغال مقعده في الجامعة العربية بعد زيارات تضامنية إلى دمشق لعدد من المسؤولين العرب منهم وزراء الخارجية المصري والأردني ووزير الصحة الإماراتي ورؤساء بعض البرلمانات العربية، على خلفية الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 من شهر شباط الفائت.