بحث
بحث
انترنت

الأردن يطلب مساعدة أمريكية لمواجهة تهريب المخدرات من سوريا

الملك الأردني اتهم الميليشيات الإيرانية في سوريا بالوقوف خلف شحنات المخدرات التي تضبطها الأردن

طلب الملك الأردني “عبد الله الثاني” من وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” خلال زيارته الأخيرة لعمان، المساعدة في الحد من عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن على طول الشريط الحدودي.

وبحسب وكالة رويترز فإنّ الملك الأردني حمل الميليشيات المدعومة من قبل إيران المسؤولية عن كافة عمليات تهريب المخدرات باتجاه الأراضي السورية.

وأضافت بأنّ الملك الأردني طلب مزيدًا من المساعدات الأمريكية لتعزيز الأمن على الحدود، مشيراً إلى أنّ واشنطن قدّمت منذ بدء الصراع المستمر على مدار أكثر من عقد في سوريا، حوالي مليار دولار لإنشاء مراكز حدودية، على الحدود الأردنية- السورية التي تمتد على طول 375 كيلومترًا.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أردني أنّ الميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا مسؤولة بشكل مباشر عن تجارة وتهريب المخدرات في المنطقة وتعمل على نقلها من سوريا إلى أسواق دول الخليج العربي عبر الأردن.

ووصل وزير الدفاع الأمريكي إلى الأردن في الرابع من آذار الجاري في زيارة إلى عدد من دول المنطقة تهدف لدعم الحلفاء الإقليميين في مواجهة التهديد الإيراني في المنطقة، وفق ما نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين.

وتأتي مطالب الملك الأردني بعد أقل من شهر على توقيع أعضاء في البرلمان الأردني لمذكرة نيابية تطالب الحكومة بمخاطبة الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وجميع الدول المشاركة في العقوبات المفروضة على النظام السوري، لإنهاء الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على النظام.

وتضبط إدارة الجمارك وقوات حرس الحدود الأردنية بشكل دوري شحنات مخدرات قادمة من سوريا غالبيتها تكون حبوب كبتاغون أو كميات من الحشيش المخدر.

ووقع الرئيس الأمريكي في 24 من كانون الأول الفائت قانون “مكافحة إنتاج الكبتاغون في سوريا” لتفكيك شبكات الإنتاج والترويج والتهريب وملاحقة المتعاملين بالمواد الأولية.