جددت بعثة الاتحاد الأوربي الخاصة بسوريا خلال زيارتها يوم أمس الجمعة إلى تركيا، رفضها للتطبيع مع نظام الأسد وأكدت على عدم رفع العقوبات الأوربية حتى ينخرط النظام في عملية انتقال سياسي.
وبحسب تغريدات على الحساب الرسمي للبعثة في موقع تويتر على خلفية اجتماعها مع “بدر جاموس” رئيس هيئة التفاوض، أكدت فيها أنّ “لا تطبيع ولا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار حتى تنخرط دمشق في عملية انتقال سياسي، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254”.
وأكدت البعثة أنّ الأنشطة الإنسانية الأوربية تجاه سوريا مستمرة وأنّ موقف الاتحاد الأوربي من النظام السوري لن يتبدل.
وأشار رئيس هيئة التفاوض أنّ كل تأخير في الوصول لحل سياسي في سوريا يزيد من معاناة السوريين وأنّ المساعدات الإنسانية ليست حلاً في مثل هذه الظروف.
وطالب جاموس بمواصلة الضغط الأوربي للتوصل لحل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري، وشدد على ضرورة زيادة الاهتمام باللاجئين في لبنان، والمهجرين في الشمال السوري خصيصاً في مجال التعليم.
وكشف موقع foreigpolicy المختص بالسياسات الخارجية قبل نحو شهرين، أنّ العديد من حكومات الاتحاد الأوربي قامت بتغيير مواقفها من نظام بشار الأسد، عقب استيائها من موجات الهجرة المتزايدة تجاه القارة العجوزة، متجاهلة أصل المشكلة.
وأعلن الاتحاد الأوربي في بيانٍ له في العام 2021، تأكيده أنّ حل الأزمة التي تعيشها سوريا لا يكون إلا عبر الخيار السياسي، مجدداً عقوباته على النظام السوري والكيانات المرتبطة به.
وطالب الاتحاد الأوربي في بيانه “بإنهاء القمع، والإفراج عن المعتقلين، وأن يشارك النظام وحلفاؤه بشكل هادف في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2254”.