أعلن وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، أنّ بلاده خففت معظم العقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على القيود التي تستهدف شخصيات رئيسية في النظام المخلوع.
وقال إيدي إنّ هذا القرار يأتي تماشياً مع قرار الاتحاد الأوروبي الصادر في 27 أيار الفائت، برفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا، وفق الموقع الرسمي لوزارة الخارجية النرويجية.
وأكّد إيدي أنّه دعم رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط نظام الأسد، مشيراً إلى أنّ العقوبات فُرضت عام 2012 رداً على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل النظام المخلوع..
وأضاف: “الشرق الأوسط بحاجة إلى السلام والاستقرار أكثر من أي وقت مضى، ويجب أن نمنح الحكومة السورية الفرصة لبناء مستقبل أفضل لسوريا”.
واعتبر أنّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، “يدعو إلى التفاؤل”.
ووقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين 30 حزيران الفائت، أمراً تنفيذياً بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على الإجراءات الموجّهة ضد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، ومهرّبي المخدرات، والمتورطين بأنشطة كيميائية أو إرهابية.