بحث
بحث
كفير الزيت - صوت العاصمة

عبوة ناسفة تستهدف قائد ميليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة

عناصر المجموعات المحلية استنفروا في بلدة كفير الزيت بحثاً عن منفذي عملية الاغتيال

صوت العاصمة – خاص

انفجرت عبوة ناسفة مساء الثلاثاء 31 كانون الثاني، في سيارة أحد قادة الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في بلدة كفير الزيت بريف دمشق.

وبحسب مراسل صوت العاصمة فإن عبوة ناسفة انفجرت عند الساعة الثامنة مساء يوم الثلاثاء في سيارة المدعوة “أحمد باكزة” قائد المجموعات المحلية التابعة لمكتب أمن الفرقة الرابعة.

وأضاف المراسل أنّ الانفجار وقع بالقرب من منزل “باكزة” مشيراً إلى عدم إصابة أي شخص خلال الحادثة، واقتصرت الأضرار على تدمير السيارة بشكل شبه كامل.

وأشار المراسل إلى أنّ عناصر المجموعات المحلية في بلدة كفير اليت استنفروا عقب الحادثة وانتشروا في شوارع ومداخل البلدة بحثاً عن منفذي محاولة الإغتيال.

وجرت عدة اشتباكات ومحاولات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة، خلال الأشهر الأخيرة في منطقة وادي بردى التي تشهد صراعاً بين الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري للسيطرة على طرق التهريب.

وحسب مصادر خاصة لصوت العاصمة فإنّ اجتماعاً جرى منتصف تشرين الثاني الفائت جمع قياديين من الحرس الجمهوري وآخرين من الفرقة الرابعة، انتهى بتهديد الحرس الجمهوري بمنع أي تواجد عسكري للفرقة الرابعة في منطقة وادي بردى ولو اضطروا للاشتباك معهم وإخراجهم بالقوة.

وكلّف مكتب أمن الفرقة الرابعة كلاً من “أحمد باكزة” و”زين رواحة الدالاتي” بتشكيل جسم عسكري في كل من قرى “دير مقرن، وكفير الزيت، ودير قانون، وكفو العواميد” على أن يتبع التشكيل الجديد لمكتب الأمن الرابعة، تحت إشراف قياديين من ميليشيا حزب الله الذين طلبوا أن يتم التركيز على العناصر ذوي الخبرة في طرق التهريب بين لبنان وسوريا، إضافة لترغيب المقاتلين السابقين في صفوف فصائل المعارضة والشبان من أبناء البلدات.

وانفجرت عبوة ناسفة في 17 كانون الأول الفائت في سيارة “أيمن زينية” أحد أعضاء لجان المصالحة السابقين في بلدة كفير الزيت ومنطقة وادي بردى، وأيضاً اقتصرت نتائج الحادثة على أضرار مادية.

ونفذ مجهولون محاولة اغتيال قبل نحو اسبوع استهدفت “زاهر حمامة” أحد أبناء بلدة كفير الزيت المتعاونين مع الأفرع الأمنية، ما استدعى حضور دورية لفرع الأمن العسكري والتحقيق بالحادثة والبحث عن المنفذين.

ووقع اشتباك بالأسلحة الفردية في 11 من كانون الأول، بين مجموعة محلية تتبع فرع الأمن العسكري وأحد عناصر الشرطة المنشقين في قرية كفير الزيت بريف دمشق، انتهت بهروب المنشق وإصابة أحد عناصر المجموعة بطلق ناري.