صوت العاصمة – خاص
شهدت بلدة “خربة الشياب” التابعة لناحية “الكسوة” في ريف دمشق الغربي، أزمة مياه خانقة، أدت إلى ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق.
وأفادت مصادر لصوت العاصمة، أنّ أهالي البلدة يعانون من شح المياه منذ عدة أشهر، مما يجبرهم على شرائها بواسطة الصهاريج الخاصة، بأسعار مرتفعة للغاية.
وأضافت المصادر أنّ سعر المتر المكعب الواحد وصل إلى 7500 ليرة، بينما كان سعره قبل تفاقم الأزمة لا يتجاوز 3000 ليرة، وأنّ العائلة الواحدة تحتاج شهرياً إلى 15 متر مكعب كمعدل وسطي، بكلفة تتجاوز 100 ألف ليرة، وهي كلفة تعد مرتفعة جداً مقارنة بدخل الأهالي.
وأرجع أصحاب الصهاريج ارتفاع أسعار المياه إلى اضطرارهم لشراء الوقود لسياراتهم من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي وقيام أصحاب آبار المياه بتشغيل مولدات كهربائية يقومون أيضاً بشراء الوقود لها من السوق السوداء.
ويعاني أهالي البلدة من أزمة في مادة الخبز لا تزال في بداياتها، بسبب تلاعب المعتمدين بالكمية المخصصة، بحجة النقص الحاصل في المخبز وتعويض النقص بتخفيض حصة المواطنين.
وتعتبر أزمة مياه الشرب مشكلة عامة في معظم مدن وبلدات العاصمة دمشق وريفها، بسبب شح التيار الكهربائي، وعدم تغذية المحطات بأكثر من أربع ساعات من الكهرباء، مما يعيق تشغيل الآبار والمضخات وتعبئة الخزانات.
