اخلت ميليشيا حزب الله اللبناني، خلال اليومين الماضيين، مقراً عسكرياً لها على أطراف بلدة نجها بريف دمشق، وذلك بعد القصف الذي طال محيط مطار دمشق الدولي، والفرقة الأولى في الكسوة بريف دمشق مساء الأربعاء 31 آب الفائت.
وقالت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة: إن المقر الذي تم اخلاؤه يقع في المنطقة الواصلة بين بلدتي نجها والعادلية، وهو عبارة عن مزرعة استولت عليها الميليشيا قبل سنوات، وحصنتها بالكتل الاسمنتية والأسلاك الشائكة ووضعت في محيطها كاميرات للمراقبة.
ويضم المقر مستودعاً للأسلحة وهنغار للسيارات العسكرية، فضلاً عن غرب مبيت تتسع لعشرات العناصر، جميعهم من الجنسية اللبنانية.
وأكدت مصادر صوت العاصمة، المقربة من حزب الله، أن عملية الإخلاء جرت باتجاه القلمون، واستمرت عدة ساعات، جرى خلالها إخلاء المزرعة بشكل كامل.
وتعرضت محافظتي دمشق وحلب، لقصف إسرائيلي مساء الأربعاء الفائت، استهدف مطارات المحافظتين، منعاً لهبوط طائرة إيرانية كانت تحمل صواريخ دقيقة.
ويشهد ريف دمشق في الآونة الأخيرة، تحركات عسكرية للميليشيات الموالية لإيران، تمثلت بإخلاء مقراها في مطار دمشق الدولي ومحيطه بعد القصف الذي أخرج المطار عن الخدمة، فيما عملت ميليشيا “الجهاد الإسلامي” على إخلاء مقارها في ريف دمشق وتحصنت في مواقع لجيش النظام، خوفاً من تصعيد إسرائيلي.
وشهدت المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، في ريف دمشق الغربي وجبال القلمون، تحركات عسكرية مكثّفة لميليشيا حزب الله اللبناني، وأجرت الميليشيا العديد من التنقلات العسكرية في منطقة “القلمون الغربي”، ومدينة “الزبداني” خلال شهر أذار الفائت في تلك المناطق.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
