أطلقت حملة “زينبيون” العاملة في منطقة “السيدة زينب” جنوب العاصمة دمشق، حملة لنشر “العقيدة الشيعية” بين الأهالي في مدينة “التل” بريف دمشق.
مصادر “صوت العاصمة” قالت إن الحملة بدأت بإجراء زيارات لمجموعة من “المعمّمين” الشيعة إلى المدينة، موضحة أنهم من الجنسيتين “العراقية” و”السورية”.
وأضافت المصادر أن الزيارات بدأت باستهداف مجموعات صغيرة من الأهالي، تم جمعهم في منازل ضمن المدينة، بالتنسيق مع شخصيات من أبناء وقاطني التل.
حلقات “عقائدية” ومغريات “مادية”:
لفتت المصادر إلى أن “المعمّمون” وسّعوا حملاتهم ضمن المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، وبدأوا بعقد “حلقات عقائدية” يتم من خلالها نشر التعاليم “الشيعية” داخل المساجد.
وبيّنت المصادر أن الوفد الشيعي عقد إحدى جلساته داخل “مسجد التل الكبير”، وطرح خلالها فكرة تعليم الأهالي العقيدة والمعتقدات الشيعية.
وأكّدت المصادر أن “المعممون” الشيعة عرضوا على الأشخاص الراغبين بتعلم “العقيدة الشيعية”، الانضمام إلى حملة “زينبيون”، براتب شهري يقدر بـ 300 ألف ليرة سورية، دون تكليفهم بأي مهام عسكرية.
توجه لتغيير أسماء المساجد:
قدّم الوفد الشيعي وعود بإجراء المزيد من الاجتماعات مع أهالي مدينة التل خلال الفترة المقبلة، للبدء بـ “الدروس الدينية” التي يتم من خلالها نشر التعاليم الشيعية، وفقاً للمصادر.
وأشارت إلى أن الوفد حدّد مسجد “أبو بكر الصديق” الواقع في “ضاحية البعث” التابعة لمدينة التل مكاناً لعقد تلك الجلسات.
وبحسب المصادر فإن هناك توجهات لتغيير اسم مسجد “أبو بكر الصديق” المُحدّد للجلسات، ليحمل اسم مسجد “فاطمة الزهراء” قريباً.
من هو عراب الحملات؟
لعب المدعو “مراد مرعي” القاطن في مدينة التل، الدور الأكبر في التمهيد لإطلاق حملات نشر التشيع في المدينة، عبر طرح الفكرة على الأهالي وجمع مجموعات صغيرة لحضور الجلسات بالتنسيق مع القائمين على حملة “زينبيون”.
مراد مرعي هو شخص “شيعي” يحمل الجنسية الفلسطينية، ويعيش في مدينة التل منذ سنوات، وله تنسيق مباشر ومتواصل مع الميليشيات الشيعية المتمركزة في بلدات جنوب دمشق.
وحاول “مرعي” تشكيل ميليشيا مدعومة إيرانياً في مدينة التل عام 2018، تحمل اسم “زينبيون”، إلا أنه فشل في تشكيلها حينها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير