أقرت السورية للتجارة، اليوم الأحد 17 تموز، آلية جديدة لتوزيع جعب “المياه المعدنية” المُحدّدة بموجب مخصصات “البطاقة الذكية”، داخل الصالات التابعة للمؤسسة.
وقال معاون مدير السورية للتجارة “بشار حمود”، إن الآلية الجديدة قرّرت توزيع جعبة واحد كل أسبوع، عوضاً عن بيع 4 جعب معاً دفعة واحدة كل شهر.
وأضاف حمود أن الآلية الجديدة لم تُخفض جعب المياه المخصصة، إنما سيتم توزيعها على شكل دفعات، موضحاً أن المُخصّصات المُقدّرة هي 4 جعب كبيرة وجعبتين فقط للصغيرة شهرياً، وفقاً لما نقله موقع “أثر برس” المحلي.
وبرّر حمود أن إقرار الآلية الجديدة جاء بهدف “عدم المتاجرة” بالمياه من قبل بعض الأشخاص، مدعياً أنهم يشترون مخصصات أقاربهم ومعارفهم من صالات السورية للتجارة، ويبيعونها بـ “السعر الحر”.
وبحسب معاون مدير السورية للتجارة، فإن عدم وجود جعب مياه صغيرة ضمن الصالات يعود للإنتاج، مضيفاً: “حسب الكميات التي يتم استلامها يكون التوزيع“.
وخفّضت السورية للتجارة سابقاً، مخصصات المياه المعدنية عبر البطاقة الذكية إلى النصف، مبرّرة قرارها بانخفاض منسوب الينابيع وزيادة الطلب على المادة من قبل المحال التجارية.
ورفعت الشركة العامة لتعبئة المياه،أسعار المياه المعبأة من معامل وزارة الصناعة، نهاية الشهر الفائت، لتُحدّد سعر العبوة الواحدة للمياه سعة 1.5 ليتر بـ 1050 ليرة سورية، والعبوة نصف ليتر بـ 600 ليرة، والعبوة سعة 5 ليترات بـ 3100 ليرة سورية.
وأرجع المدير العام للشركة العامة لتعبئة المياه، “بسام علي” سبب رفع سعر المياه إلى زيادة التكاليف التشغيلية، وزيادة أسعار المواد الأولية، مشيراً إلى أن الشركة ذات طابع اقتصادي و “من غير المسموح لها بالخسارة”.
