أصدرت قيادة الفرقة الرابعة، نهاية نيسان الفائت، تعميماً منعت بموجبه ضباط وعناصر الفرقة، من دخول بلدة “زاكية” في ريف دمشق الغربي.
ونشرت صحيفة “المدن” نسخة مسرّبة من التعميم الصادر، والذي جاء في مضمونه: “على كافة القادة من مختلف المستويات التنبيه على العناصر بعدم التوجه إلى منطقة زاكية وذلك حرصاً على سلامتهم”.
وأشارت قيادة الفرقة الرابعة في تعميمها، إن قرارها صدر كون المنطقة تحوي بعض العناصر “الإرهابية”، بحسب التعميم، لافتة إلى أن هدف أولئك العناصر هو الإيقاع بعناصر الفرقة الرابعة “حصراً”.
وحذّر التعميم الصادر عن قيادة الرابعة، كل من يخالف الأمر بتحمل المسؤولية، معتبرة أن المنطقة “لا تزال ساخنة”.
ضمان للسلامة أم خطة لإعادة السيطرة؟
جاء تعميم الفرقة الرابعة الصادر في السادس والعشرين من نيسان الفائت، بعد نحو خمسة أشهر على انسحاب الفرقة الرابعة من المنطقة، تسليم ملفها الأمن لفرع “الأمن العسكري”.
وتسلّم الأمن العسكري ملف المنطقة الأمني، مطلع كانون الأول 2021، بموجب اتفاق عقد مع الفرقة الرابعة وأهالي البلدة، ضمن مفاوضات لإتمام عملية تسوية أمنية جماعية فيها.
وسحبت الفرقة الرابعة كافة حواجز العسكرية المتمركزة في المنطقة، بينها حاجز “الشياح”، و”الديوان”، و”العباسة”، إضافة لكافة النقاط العسكرية المتمركزة على الطرق الفرعية والأراضي الزراعية المحيطة بالحواجز، لاسيما النقاط المتمركزة في منطقة “أراضي الغنائم”.
