دارت خلافات بين ميليشيا “حزب الله اللبناني”، ومجموعة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”، أمس الأربعاء 13 نيسان، على أطراف مدينة “سرغايا” في ريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن ميليشيا “حزب الله” اللبناني، أقامت نقطة عسكرية جديدة لعناصرها على أطراف “سرغايا” بالقرب من الشريط الحدودي، موضحاً أنها تقع على أحد معابر التهريب التابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”.
وأضاف المراسل أن “الدفاع الوطني” عارضت قرار تثبيت النقطة العسكرية قرب معبرها “غير الشرعي”، وطالبت بعدم إقامتها، موضحاً أن “حزب الله” رفض مطالب “الدفاع الوطني”، ما خلق خلافاً بينهما.
وأشار المراسل إلى أن الخلاف تطور بين الميليشيتين، ودارت اشتباكات متقطعة بين عناصر “حزب الله” المتمركزين في النقطة الجديدة، ومجموعة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”.
وبحسب المراسل فإن ميليشيا “حزب الله اللبناني” نفّذت عملية “تمشيط” في محيط المنطقة، عقب انتهاء الاشتباكات، في محاولة للقبض على عناصر “الدفاع الوطني” المسؤولين عن مهاجمة نقطتها العسكرية.
وأقامت ميليشيا “حزب الله اللبناني”، نهاية الشهر الفائت، ثلاثة نقاط تمركز جديدة لعناصرها، قرب الحدود اللبنانية- السورية من جهة “سرغايا”، في الجهة المقابلة لبلدة “معربون” اللبنانية، ونقلت إليها مجموعة من عناصرها مزوّدة بمضادات الطيران “مدافع 23 ملم”، بينها أرضي وأخرى محمّلة على سيارات رباعية الدفع
وجاءت عملية التوسع في “سرغايا” بعد أيام قليلة على إطلاق عمليات تحصين للنقاط الواقعة على طول الشريط الحدودي، بدءاً من مدينة “الزبداني” ووصولاً إلى مدينة “قارة” في القلمون الغربي، وشملت أكثر من 20 مقراً عسكرياً ونقطة مراقبة تابعة للميليشيا، تزامنت مع تنقلات عسكرية أجرتها الميليشيا في المنطقة، نقلت خلالها مجموعات جديدة من عناصرها إلى تلك المقرات، وزوّدتها بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، إضافة لنقل كميات من الأسلحة والذخائر إليها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير