بحث
بحث
أبو علي خضر ـ فيسبوك

أبو علي خضر لم يغادر سوريا

هل سيتكرر سيناريو رامي مخلوف مع أبو علي خضر ؟

نفت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة، مقربة من رجل الأعمال السوري خضر علي طاهر، المعروف باسم “أبو علي خضر” الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول هروب “أبو علي” إلى خارج سوريا وبحوزته مبالغ مالية ضخمة.

وقالت المصادر إن خضر لا يزال يتنقل بين عدة منازل تعود ملكيتها له بين أحياء المالكي وأبو رمانة والمزة، ضمن مدينة دمشق، مع استمرار أعماله وظهور مواكب مرافقته في الشوارع، بالرغم من استدعائه من إحدى الجهات الأمنية، للتحقيق معه، وعدم الاستجابة، مستفيداً من سطوته الأمنية وعلاقاته التي تصل إلى القصر الجمهوري.

صورة حديثة لأبو علي خضر حصل عليها صوت العاصمة بعد أنباء هروبه من سوريا

وأكدت مصادر صوت العاصمة أن شركات إيما تل للاتصالات، وآيلا للإعلانات، وشركة القلعة للحراسات، وعشرات المشاريع الأخرى المملوكة من قبل “أبو علي” لا تزال تعمل بشكل روتيني، مع إبقاء مكاتبه جميعها مفتوحة بشكل روتيني.

وأشارت المصادر إلى أن اعتقال المقربين من خضر، بينهم صهره “إيهاب مرعي” أحدث ضجة في الوسط الاقتصادي السوري، وجلب الإشاعات حول مصير أبو علي، فيما إن كان سيلحق “رامي مخلوف” الذي اختفى عن الوسط الاقتصادي بين ليلة وضحاها، وسيطر القصر الجمهوري على كافة ممتلكاته.

مصادر صوت العاصمة أكدت أن اعتقال مرعي والباقين، تعود لتجاوزات وسرقات على حواجز ومعابر المنطقة الوسطى في سوريا، فضلاً عن وجود مخالفات بصفقات كبيرة مع القطاع العام، تخص مواد هامة كالطحين والزيوت، وإجراء صفقات مشبوهة وسرقة للمال العام.

ورجحّت المصادر أن تنتهي قضية “أبو علي” بدفع مبالغ مالية كنوع من الفدية، لإنهاء الملف، وهو ما حصل معه ثلاث مرات خلال السنوات الماضية، بدون شوشرة او اعتقالات، او انتشار الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استطاعت خلالها اللجان الأمنية في القصر الجمهوري تحصيل مليارات الليرات من خضر لدعم خزينة الحكومة.

وبرز اسم خضر خلال سنوات الحرب، حيث يقال أنها كان يعمل ببيع الفروج، وآخرون يتحدثون عن عمله في بيع المحروقات، كرجل بسيط يحصل قوت يومه، قبل أن يتحول خلال عدة أعوام إلى أحد أهم أصحاب الأموال في سوريا، وعراب استيراد معظم ما يتم استيراده من الخارج.

ويسيطر خضر على مجال استيراد الأجهزة الخلوية ومستلزماتها، فضلاً حصوله على حصرية استيراد مشروبات الطاقة والمشروبات الروحية وعدد من أنواع الدخان، ومواد غذائية وصناعية أخرى.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير