بحث
بحث
انترنت

إيماتيل تجبر محال الموبايل على شراء أجهزتها

الجمارك تلاحق المحال التي ترفض تسويق منتجات إيماتيل وتصادر المنتجات المستوردة عبر وكلاء في الخارج

عملت شركة إيماتيل على إجبار محال بيع أجهزة الموبايل على تسويق منتجاتها من هواتف محمولة وإكسسوارات تحت تهديد غير مباشر بمداهمتهم من قبل دوريات الجمارك.

وقال صاحب أحد محال بيع الموبايلات في منطقة البحصة بدمشق بأنّ أي محل يحتوي على منتجات غير مستوردة عن طريق إيماتيل سيتعرض للتفتيش من قبل دوريات الجمارك ومصادرة البضائع المخالفة دون إمكانية استردادها مرة أخرى.

ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصدر عامل في تجارة الأجهزة المحمولة وإكسسواراتها أن أصحاب المحال في منطقة البحصة التي تعد مركزاً لبيع الجوالات وملحقاتها وصيانتها في دمشق بالإضافة إلى أصحاب المهنة بمدينة حلب مستاؤون جداً من إجبارهم على شراء منتجات الشركة المذكورة بـ”الغصب”، حسب تعبيره.

وأضاف أنّ إيماتيل لم تكتفِ باحتكار سوق الجوالات فحسب إنما فرضت على أصحاب المحال شراء تجهيزات وإكسسوارات الجوالات المنتجة أو المستوردة من قبلها وتسويقها على حساب البضاعة التي يتم استيرادها عبر وكلاء في الخارج.

ولجأ أصحاب المهنة في دمشق وحلب إلى عرض بعض منتجات إيماتيل في واجهة محالهم وفوق رفوفها تجنباً لعمليات الدهم التي تشنها الجمارك ومصادرة بضائعهم.

وتذرعت دوريات الجمارك خلال المداهمات التي تشنها على محال بيع الموبايلات وإكسسواراتها بعدم وجود بيانات جمركية تخص البضائع الغير مستوردة عن طريق إيماتيل.

وقبل معظم أصحاب المحال بالشراكة الغير مباشرة مع إيماتيل وتسويق منتجاتها في محالهم خوفاً من مصادرة الجمارك لبضائعهم ولعدم إغلاق محالهم.

وتعد شركة إيماتيل الوكيل الحصري في سوريا لعدة شركات منها “ريلمي وتكنو وإنفنيكس” إضافة لشركات مختصة بصناعة ملحقات الهواتف المحمولة كالشواحن والتوصيلات والسماعات وإكسسوارات الحماية.