شنّ سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين 7 آذار، هجوماً صاروخياً استهدفت مواقع في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية.
وأفادت وكالة أنباء النظام (سانا)، نقلاً عن مصدر عسكري أنّ “حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وأسفرت الغارات عن مقتل شخصين بالإضافة إلى خسائر مادية في المناطق المستهدفة، بحسب سانا.
وأظهرت صور نشرتها صفحات إخبارية محلية تدمير معملٍ في ريف دمشق، نتيجة سقوط صاروخ عليه يعتقد أنّه دفاع جوي أضل طريقه.
وقال رئيس بلدية ضاحية الأسد في ريف دمشق، محمد إسماعيل لإذاعة شام اف ام، إنّه “جراء التصدي للعدوان سقط صاروخ على معمل رخام في المنطقة الصناعية بالسليمة بمدخل ضاحية الأسد من جهة طريق مستشفى تشرين”.
وعادةً ما تسقط صواريخ الدفاع الجوي التي تطلقها قوات النظام، في أماكن مدنية أو تعبر الحدود لتسقط في دول أخرى.
ولا تعلّق إسرائيل على غاراتها في سوريا، إلا أنّها تعلن مراراً أنّ عملياتها في البلاد تستهدف التموضع الإيراني.
وكانت مقاتلات إسرائيلية شنّت فجر الرابع والعشرين من الشهر الماضي سلسلة غارات استهدف فيها عدّة نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية والنظام السوري في محيط العاصمة دمشق.
وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” حينها أن الطائرات الإسرائيلية بدأت غاراتها باستهداف بطارية دفاع جوي في قرب مقر قيادة الفرقة الأولى في محيط مدينة الكسوة، لتستأنف بغارتين شحنة أسلحة إيرانية كانت قد وصلت إلى مطار دمشق.
ووثّق فريق صوت العاصمة، نحو 38 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها خلال عام 2021، استهدفت فيها 25 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.