بحث
بحث
معرض لصور المعتقلين ممن قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري ـ رويترز

مقتل ثلاث لاجئات فلسطينيات تحت التعذيب في سجن صيدنايا

السجن الذي يوصف بالمسلخ البشري سجّل تزايداً “هائلاً” في حالات الإعدام خارج نطاق القضاء

كشفت لاجئة فلسطينية خرجت مؤخراً من معتقلات النظام السوري، عن مقتل ثلاث لاجئات فلسطينيات تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.

ونقلت “مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا” أمس الأربعاء 16 شباط، عن المفرج عنها حديثاً مجدولين نابلسي، أنّ كلّاً من المعتقلات الفلسطينيات علياء الصفدي ونور حسن سويد ومرح الجشي، قضين تحت التعذيب في صيدنايا حيث كانت معتقلة معهن.

وأكّدت نابلسي التي دام اعتقالها لـ6 سنوات، تعرّض المعتقلات يومياً للتعذيب بالصعق بالكهرباء، والاغتصاب والضرب والإذلال وكافة أنواع التعذيب والحبس الانفرادي، حسبما ذكرت المجموعة الحقوقية.

وناشدت النابلسي “المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية التدخل من أجل الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري، داعية للكشف عن مصيرهم”.

ووثّقت مجموعة العمل مقتل 639 فلسطينياً تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، من بينهم 37 امرأة.

ويعرف سجن صيدنا العسكري باسم المسلخ البشري، كما تصفه منظمات حقوقية بأنّه أخطر معتقل للتعذيب والقتل في البلاد.

وتحدّثت منظمة العفو الدولة (أمنستي) في تقرير سابق عن إعدامات في السجن خارج نطاق القضاء، وهو ما أكّدته رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا والتي قالت عام 2019، إنّ أحكام الإعدام ارتفعت بشكل هائل بين معتقلي صيدنايا من 243% قبل 2011 إلى 876% بعدها، وهي أحكام صادرة عن محكمة الميدان العسكرية التي تفتقد إلى أدنى شروط التقاضي العادل حيث لا يسمح للمعتقل بتوكيل محامٍ أو الاتصال مع العالم الخارجي.