أوقفت إدارة مشفى الأسد الجامعي في دمشق إجراء عمليات القسطرة القلبية، بشكل مفاجئ، فيما أبقت على الخدمات التشخيصية.
وذكرت صحيفة الوطن شبه الرسمية اليوم الأربعاء 16 شباط، أنّ توقف هذا النوع من العمليات ناجم عن عدم وجود مواد القسطرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر طبي لم تسمه، أنّه “لا يوجد أي مشكلة على إجراء العمليات على الإطلاق في مشفى الأسد الجامعي، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود مواد القسطرة، لكن بإمكان المريض تأمينها ضمن تكاليف تعتبر أقل وتعفيه من التوجه إلى القطاع الخاص لدفع مبالغ مضاعفة وكبيرة”.
وطالب مصدر طبي آخر وزارة التعليم العالي التي يتبع لها المشفى، بتدخل فوري وعاجل لمعالجة الأمر وتأمين مختلف المواد والتجهيزات اللازمة للمشفى، حتى لا يتسبب في إحداث ضغط على المشافي التخصصية بعمليات القلب.
بدوره، قال مدير عام المشفى نزار عباس، إنّ كمية “المواد المتوافرة في المشفى انتهت مع بداية العام الجاري، ولم تورد لهم أي مواد، مؤكّداً أنّ الخدمات القلبية التشخيصية مستمرة”، حسبما نقلت عنه إذاعة المدينة اف ام.
نقص بالأطباء وآخر بالأدوية
وتشهد سوريا نقصاً بالأدوية، بالتوازي مع نقص بالأطباء سيّما المختصين بالتخدير.
وسجّل مشفى البيروني الجامعي، نقصاً في أدوية السرطان وصل إلى 65 بالمئة، سبقه إعلان مشفى الأطفال عن نقص في الكادر الطبي والأدوية.
وتطالب معامل الأدوية في سوريا برفع الأسعار حتى تتناسب مع أسعار المواد المستوردة، فيما تستمر وتيرة هجرة الكوادر الطبية من سوريا بالتصاعد.