طالب المجلس العلمي للصناعات الدوائية في سوريا، بزيادة الأسعار بنسبة 70 بالمئة، لاستمرار الإنتاج، محذّرا في الوقت ذاته من انتشار الدواء المهرّب في البلاد.
وقال رئيس المجلس، رشيد فيصل أمس الإثنين 29 تشرين الثاني، إنّ معامل الأدوية تحارب من أجل البقاء والاستمرار في السوق.
وأضاف فيصل لإذاعة “شام اف ام” المحلية، بأنّ “غياب الأصناف المنتجة محلياً، سيؤدي لانتشار الدواء المهرب، والذي يكون بأسعار مرتفعة جداً”.
وأوضح رئيس المجلس أنّه “بعد تعديل المصرف المركزي لسعر الصرف من 1260 ل.س إلى 2550 ل.س للدولار الواحد، رفعت وزارة الصحة سعر الدواء بنسبة 30% فقط، وهذا الأمر لم يكن كافياً”.
وتابع: “نطالب بتعديل هذه النسبة، وزيادة 70% على الأسعار حتى لا يهدر حق المعامل، ويستمر الإنتاج بشكل صحيح”.
في سياق متّصل، أعلنت شركات دوائية إيرانية أمس الإثنين، عن مساعيها لطرح منتجاتها في السوق الإيرانية بشكل أكبر ولا سيما فيما يخص لقاحات كورونا، في حين يحذّر خبراء في الاقتصاد من هيمنة إيرانية على السوق السورية بالمجمل.
وكان المجلس العلمي للصناعات الدوائية وجّه كتاباً لوزارة الصحة في العشرين من الشهر الماضي، شرح فيه الواقع من جميع جوانبه وأمل في نهايته إعادة التوازن إلى السوق الدوائية من خلال زيادة أسعار الدواء المنتج محلياً والمرتبط بسعر الصرف، على الرغم مما قد يشكل ذلك من أعباء على المواطنين.