كُشفت ملابسات جريمة قتل الفتى “مهند حمزة” الذي قُتل أواخر الشهر الفائت في بلدة “حفير الفوقا” بالقلمون الغربي، بعد القبض على المتهم بالجريمة واعترافه بارتكابها.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام، إن شرطة “صيدنايا” ألقت القبض على أحد أصدقاء الضحية يُدعى “أحمد”، بعد قرابة أسبوعين على ارتكاب الجريمة، على خلفية شهادة أشخاص بمشاهده في موقع الجريمة حينها.
وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية، أن القاتل اعترف بإقدامه على قتل صديقه “مهند”، برصاصة أطلقها من مسدس حربي أصابت رأس الضحية.
وبرّر الجاني جريمته بأنه أشهر مسدساً حريباً كان بحوزته بهدف “المزاح” مع صديقه، وأطلق رصاصة على رأسه مدعياً أنه لا يعلم بجاهزية المسدس للإطلاق، وفقاً لبيان الداخلية.
وبحسب البيان فإن القاتل أقرّ بإقدامه على سرقة هاتف الضحية ومحفظته لإبعاد الشبهة عنه، وتحويل الجريمة إلى حادثة سرقة.
وقُتل الفتى “مهند حمزة” البالغ من العمر 17 عاماً، أثناء تواجده في مكتبة “المبتدأ والخبر” قرب منزله في بلدة حفير الفوقا، مساء الرابع والعشرين من كانون الثاني الفائت، برصاصة أطلقت من مسدس حربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 50 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2021، راح ضحيتها 54 شخصاً، بينهم 13 سيدة، و4 أطفال، و3 مسنين، بينها جرائم نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.