نفّذت استخبارات النظام، أمس السبت 15 كانون الثاني، حملة اعتقالات طالت ثلاثة شبان من أبناء مدينة التل في ريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات مشتركة بين فرعي “الأمن السياسي” و”الأمن الجنائي”، أطلقت حملتها في أحياء مختلفة من المدينة، للبحث عن المطلوبين من أبنائها.
وأضاف المراسل أن الدوريات أقامت العديد من الحواجز المؤقتة تركّزت في منطقة “الوادي” وسط المدينة، وحي “الكورنيش” على أطرافها.
وأشار المراسل إلى أن الدوريات اعتقلت اثنين من أبناء المدينة أثناء عبورهما الحاجز المؤقت في منطقة “الوادي”، بعد التحقيق من وثائق تأجيلهم العسكري وإخضاعهم لعملية الفيش الأمني، موضحاً أنهما من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
وأكّد المراسل أن شاب آخر من أبناء “التل” اعتُقل أثناء عبوره الحاجز المؤقت المتمركز في حي “الكورنيش”، مبيّناً أن اعتقاله جاء على خلفية اتهامه بقضية جنائية.
وبحسب المراسل فإن حملة الاعتقالات تزامنت مع حالة تشديد أمني فرضتها الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المدينة، أخضعت خلالها جميع المارة لعمليات الفيش الأمني.
ووثّق فريق صوت العاصمة، ما لا يقل عن 395 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال العام 2021، بينهم 15 طفلاً، و10 سيدات، منهم متهمين بقضايا جنائية واقتصادية، وآخرين بتهم تتعلق بقضايا “أمن الدولة”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
