أطلقت دوريات تابعة للشرطة العسكرية، أمس الثلاثاء 21 كانون الأول، حملة جديدة اقتادت خلالها أكثر من 17 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية لتجنيدهم إجبارياً.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات الشرطة العسكرية داهمت العديد من المنازل في أحياء “العسة” و”الزينية” في بلدة “عين ترما”، بحثاً عن المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية.
وأضاف المراسل أن الدوريات أقامت حاجزاً مؤقتاً بالقرب من مخفر بلدة “عين ترما”، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة للأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل، موضحاً أنها أخضعت العديد منهم لعمليات الفيش الأمني.
وأشار المراسل إلى أن عدداّ من المخبرين رافقوا عناصر الشرطة العسكرية للتعرف على هوية الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة.
وأكّد المراسل أن الدوريات نقلت الشبان البالغ عددهم 17 شاباً، إلى مركزي “النبك” و”الدريج” لفرزهم إلى الفرق والوحدات العسكرية، لافتاً إلى أن معظمهم ينحدرون من حي جوبر الدمشقي.
وأطلقت استخبارات النظام، منذ مطلع الشهر الفائت، عدّة حملات متفرقة في مختلف مدن وبلدات ريف دمشق، آخرها حملة في الغوطة الشرقية الأسبوع الفائت، اقتادت خلالها 24 شاباً من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيش النظام.
ووثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 155 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً منذ مطلع عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
إعداد: محمد حميدان