أعلن “التحالف الدولي لحظر الألغام الأرضية” أنّ سوريا سجّلت الحصيلة الأعلى لضحايا الألغام في عام 2020، بـ 2729 ضحية بين قتيل ومصاب، من أصل 7073 قتلوا أو أصيبوا في العالم أجمع.
وقال التحالف في تقريره السنوي الثالث والعشرين لرصد استخدام الألغام في العالم، إنَّ حصيلة الضحايا التي سجلها في سوريا هي أعلى حصيلة ضحايا في عام واحد منذ أن بدأ المرصد بمراقبة حصيلة ضحايا الألغام في عام 1999.
ولفت التقرير إلى أنّ 80% من ضحايا الألغام الأرضية في عام 2020، كانوا مدنيين، وكان 50% منهم على الأقل أطفالا، حسبما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان العضوة في هذا التحالف.
وقالت الشبكة أمس الأربعاء 8 كانون الأول، إنّها رصدت “على مدى عشر سنوات استخدام الذخائر العنقودية والألغام الأرضية، وما خلفته من ضحايا ومصابين في سوريا، وتمتلك قاعدة بيانات تفصيلية في هذا الشأن تتضمن مواقع الحوادث وأزمنتها”.
ووثّقت الشبكة مقتل 2773 مدنيا منذ عام 2011، حتى عام 2021 الجاري، بينهم 672 طفلا، و292 طفلا، و8 من الكوادر الطبية، و9 من الكوادر الإعلامية.
وأظهرت خريطة بيانات للشبكة مقتل 56 مدنيا بالألغام الأرضية في محافظة ريف دمشق خلال السنوات العشر الماضية.
ونشرت منظمة الصحة العالمية تقريرا سابقا، جاء فيه أن ما يزيد عن ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار بسبب الألغام ومخلفات الحرب، بينهم ثلاثة ملايين طفل سوري معرضين للموت أو التشوهات، مشيرةً إلى أن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا خلال عام 2017 بينما تشوه نحو 361 آخرين بسبب مخلفات الحرب في سوريا.
