بحث
بحث
أسماء المعتقلين والمختفين قسراً في ساحة المرجة بدمشق - الجزيرة نت

تقرير حقوقي: 181 ألف شخص ما زالوا معتقلين أو مختفين قسرياً في سوريا منذ 2011

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنّ أكثر من 181 ألف شخص ما زالوا معتقلين أو مختفين قسرياً منذ عام 2011، وذلك بمناسبة “اليوم الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري”.

وبحسب التقرير الصادر عن الشبكة، السبت 30 آب الجاري، فإنّ ما لا يقل عن 181,312 شخصاً، بينهم 5,332 طفلاً و9,201 سيدة، لا يزالون قيد الاعتقال التعسّفي أو الاختفاء القسري في سوريا منذ آذار 2011 حتى آب 2025.

وأضاف التقرير أنّ من بين المختفين قسراً 160,123 شخصاً، بينهم 3,736 طفلاً و8,014 سيدة، في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام المخلوع، و21,189 شخصاً، بينهم 1,596 طفلاً و1,187 سيدة، في مراكز الاحتجاز التي كانت تابعة لـ “أطراف النزاع الأخرى في سوريا”.

وأشار التقرير إلى أنّ النظام المخلوع كان المسؤول الرئيس عن الغالبية العظمى من حالات الاختفاء القسري، حيث تتحمل مراكزه وحدها نحو 90% من إجمالي الحالات الموثقة، أي ما يعادل 9 من كل 10 مختفين.

وجاء في نص التقرير: “غالباً ما يتحول المعتقل إلى مختفٍ قسري خلال فترة قصيرة بعد اعتقاله أو مباشرة بعد احتجازه، ما يعكس أنّ هذه الممارسة كانت منهجية ومخططاً لها، ونفذت على نطاق واسع بدعم مباشر أو ضمني من مستويات عليا في هرم السلطة”.

وأصدر الرئيس الشرع مرسوماً، الخميس 28 آب الجاري، يقضي بإحداث الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية في سوريا، وذلك برئاسة عبد الباسط عبد اللطيف.