قُتل رجل “مُسن” من معتقلي بلدة “حزّة” في الغوطة الشرقية، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، المعروف باسم “المسلخ البشري”.
وقال مراسل صوت العاصمة إن عائلة “خالد الديراني” البالغ من العمر 65 عاماً، تلقت بلاغاً “رسمياً” بوفاته داخل سجن صيدنايا، بعد اعتقال دام أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف المراسل أن “الديراني” اعتُقل منتصف عام 2018، من بلدته، بتهمة الانضمام إلى صفوف فصيل “جيش الإسلام” سابقاً، خلال سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
وأشار المراسل إلى أن الديراني خضع لعملية التسوية الأمنية، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.
وأكّد المراسل أن استخبارات النظام رفضت تسليم جثمانه لذويه، واقتصر البلاغ على المراجعة لاستلام بطاقته الشخصية ووثائقه من إدارة السجن.
وأكدت رابطة “معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” في تقرير سابق لها، أن أحكام الإعدامارتفعت بشكل هائل بين معتقلي صيدنايا من 24.3% قبل 2011 إلى 87.6% بعدها، وهي أحكام صادرة عن محكمة الميدان العسكرية التي تفتقد إلى أدنى شروط التقاضي العادل حيث لا يسمح للمعتقل بتوكيل محامٍ أو الاتصال مع العالم الخارجي.
إعداد: محمد حميدان