بحث
بحث
عناصر من الشرطة العسكرية في دمشق ـ إنترنت

العثور على جثة أحد عناصر الشرطة العسكرية في القطيفة بريف دمشق

الطب الشرعي: سبب الوفاة هو وجود كسر في عضم الجمجمة جراء “الضرب بأداة حادّة” على الرأس.

عثر أهالي مدينة القطيفة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، ليلة الثلاثاء 16 تشرين الثاني، على جثة أحد عناصر الشرطة العسكرية، ملقاة على جانب الطريق وسط المدينة.

وقال مراسل صوت العاصمة إن الأهالي عثروا على جثة العنصر قرابة الساعة الواحدة ليلاً، مشيراً إلى أنهم أبلغوا مجموعة تابعة لميليشيا “كتائب البعث” بوجودها.

وأضاف المراسل أن ميليشيا “كتائب البعث” أبعدت الأهالي عن مكان تواجد الجثة، وأبلغت فرع “الأمن الجنائي” الذي حضر إلى المدينة، ونقل جثة العنصر إلى مشفى القطيفة الوطني.

وأشار المراسل إلى أن كشف الطب الشرعي أكّد مقتل العنصر قبل ساعتين على نقل جثته إلى المشفى، مبيّناً أن سبب الوفاة هو وجود كسر في عضم الجمجمة جراء “الضرب بأداة حادّة” على الرأس.

ولفت المراسل إلى أن الأهالي تعرّفوا على صاحب الجثة، وتبيّن أنها تعود لعنصر ينحدر من مدينة “حلب”، ويؤدي خدمته العسكرية في صفوف الشرطة العسكرية في القطيفة.

وبحسب المراسل فإن الأمن الجنائي نقل جثة العنصر إلى مشفى تشرين العسكري، لإنهاء إجراءات تسليمها لذويه، مشيراً إلى أن ميليشيا “كتائب البعث” فرضت طوقاً أمنياً في محيط منطقة وجود الجثة، تزامناً مع استنفار الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المدينة.

ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير