أبرمت منظمة “الحج والزيارة” الإيرانية، اتفاقاً مع وزارة السياحة في حكومة النظام السوري، يقضي بتنشيط حركة “السياحة الدينية” من إيران إلى سوريا.
وقال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية “علي رضا رشيديان” إنه عقد عدّة لقاءات في العاصمة دمشق، مع “مسؤولين حكوميين” لعقد مذكرة تفاهم بشأن إرسال “حجاج” من إيران إلى دمشق، وفقاً لما نقله التلفزيون الإيراني.
وأضاف رشيديان أن اللقاءات انتهت بتوقيع اتفاقية مع وزارة السياحة السورية، تنص على استئناف الرحلات الدينية، موضحاً أنه ناقش ملفات الصحة وأمن الزوار خلال اللقاءات.
وأكّد رئيس المنظمة أن مذكرة التفاهم نصّت على إرسال 100 ألف شخص أيراني لزيارة “الأماكن الدينية” في سوريا، كـ “مرحلة أولى”.
ومن جهته، قال وزير السياحة في حكومة النظام السوري، “محمد رامي مارتيني”، إن هناك 13 ألف سرير في منطقة الزينبية جاهزة لاستضافة “الزوار”، إضافة لتجهيز العديد من فنادق العاصمة دمشق، لتقديم الخدمات إذا لزم الأمر.
وبحسب مارتيني فإن وزارته شجعت مكاتب السياحة السورية للتخطيط لاستقبال السياح الإيرانيين خلال المستقبل القريب، مشيراً إلى أن إمكانية زيادة الرحلات الجوية متاحة إذا ارتفع عدد الزوار.
وألغيت تأشيرة الدخول بين إيران وسوريا عام 2009، لتشهد السياحة الدينية نشاطاً كبيراً، قبل إيقاف الرحلات “الجماعية” عام 2011 بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا، لتعيد استئنافها عام 2019.
