بحث
بحث
طائرة حربية إسرائيلية ـ الأناضول

تفاصيل جديدة حول الاستهداف الإسرائيلي لمحيط دمشق

إسرائيل استهدفت شحنة أسلحة وصلت محيط الديماس قبل ساعات على الهجوم

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن تفاصيل جديدة حول الاستهداف الصاروخي الإسرائيلي، لمواقع الميليشيات الإيرانية في محيط بلدة “الديماس” في ريف دمشق.

وقالت المصادر إن إسرائيل أطلقت عدّة صواريخ “أرض- أرض” على محيط بلدة الديماس، حقّقت فيها إصابات مباشرة لعدّة مواقع تابعة للقوات الإيرانية وميليشيا “حزب الله اللبناني”، بينها مستودع “مؤقت” لتخزين الأسلحة.

وبيّنت المصادر أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت في أولى صواريخها، مقراً لاجتماع ضم قياديين في صفوف القوات الإيرانية، وآخرين من قياديي ميليشيا حزب الله اللبناني، إضافة لمستودع أسلحة بالقرب من اللواء 94 في محيط الديماس.

وأكّدت المصادر أن القوات الإيرانية نقلت شحنة من الأسلحة إلى المستودع المُستهدف قبل ساعات على الهجوم الصاروخي، ما أدى إلى دماره بالكامل.

وأشارت المصادر إلى أن الشحنة وصلت الأراضي السورية عبر مطار دمشق الدولي قادمة من طهران، ونُقلت إلى المستودع لنقله إلى مواقع تمركز الميليشيات لاحقاً.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع الإيراني- اللبناني الذي طالته الصواريخ الإسرائيلية، عُقد بهدف تنسيق آلية نقل الأسلحة والذخائر من المستودع المؤقت إلى مواقع التمركز الأخرى.

وبحسب المصادر فإن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت سيارة نوع “GMC” يستقلها قياديين في صفوف ميليشيا “حزب الله اللبناني”، كانت متوجهة إلى مقر الاجتماع.

واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية أيضاً، بطارية دفاع جوي داخل اللواء 94 قرب الديماس، حاولت التصدي للهجوم الصاروخي الإسرائيلي، وفقاً للمصادر.

وأشار مراسلو صوت العاصمة أمس، أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، أطلقت رشقات من صواريخ “أرض- جو” باتجاه الجنوب السوري من مختلف القطع العسكرية المتمركزة في محيط منطقة الاستهداف، إضافة لإطلاق صاروخ دفاع جوي من سفح جبل قاسيون.

ويُعتبر الهجوم الإسرائيلي صباح أمس، هو الهجوم الثاني الذي يستهدف مواقع عسكرية في الأراضي السورية في ساعات الصباح، حيث سُجّل الاستهداف الأول يوم العشرين من كانون الثاني عام 2019.

ووثّق فريق صوت العاصمة، أكثر من 30 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021، استهدفت فيها 12 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير