بحث
بحث
قوات إسرائيلية ـ ا ف ب

إسرائيل استهدفت اجتماعاً لميليشيا حزب الله في محيط دمشق

الهجوم الصاروخي استهدف اجتماعاً يضم قياديين في صفوف الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله

استهدفت صواريخ إسرائيلية، اليوم السبت 30 تشرين الأول، مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية، في محيط بلدة “الديماس” في ريف دمشق.

وقالت مصادر صوت العاصمة إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت الموقع بأربعة صواريخ “أرض- أرض”، انطلقت من هضبة الجولان جنوب سوريا.

وأضافت المصادر أن إسرائيل استهدفت مقراً لاجتماع يضم قياديين في صفوف الميليشيات الإيرانية، وآخرين من قياديي ميليشيا “حزب الله اللبناني” في محيط الديماس، بصاروخين متتاليين.

وأكّدت المصادر أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت أيضاً، بطارية دفاع جوي داخل اللواء 94 قرب الديماس، حاولت التصدي للهجوم الصاروخي الإسرائيلي.

مراسلو صوت العاصمة أشاروا إلى أن المضادات الجوية التابعة للنظام السوري، أطلقت رشقات من صواريخ “أرض- جو” باتجاه الجنوب السوري من مختلف القطع العسكرية المتمركزة في محيط منطقة الاستهداف، إضافة لإطلاق صاروخ دفاع جوي من سفح جبل قاسيون.

وبيّن مراسلو الموقع أن بعض صواريخ الدفاع الجوي سقطت فور إطلاقها في محيط الديماس وقدسيا والبجاع، موضحين أن الهجوم الإسرائيلي لم يستهدف أي من تلك المناطق.

ومن جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، عن “مصدر عسكري” قوله إن إسرائيل أطلقت رشقة صواريخ أرض- أرض من اتجاه شمال إسرائيل، مستهدفة بعض النقاط في ريف دمشق، مدعية أن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعدها.

ويُعتبر الهجوم الإسرائيلي صباح اليوم، هو الهجوم الثاني الذي يستهدف مواقع عسكرية في الأراضي السورية في ساعات الصباح، حيث سُجّل الاستهداف الأول يوم العشرين من كانون الثاني عام 2019.

ووثّق فريق صوت العاصمة، أكثر من 30 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021، استهدفت فيها 12 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير