عمّمت استخبارات النظام، أمس الأحد 22 آب، قائمة بأسماء 6 شبان من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بتهمة المشاركة في عمليات استهداف الحواجز والنقاط الأمنية في البلدة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن القائمة صدرت عن الفرع 220 التابع للأمن العسكري، والمعروف باسم “فرع سعسع”، بعد توجيه اتهامات لهم باستهداف الحواجز العسكرية الواقعة في محيط كناكر، بناء على تقارير “أمنية” قُدّمت للفرع.
وأضاف المراسل أن القائمة ضمّت شبان من عائلات “الزامل” و”خميس” و”شيخ سليمان” و”حجازي” المنحدرة من بلدة كناكر.
وأشار المراسل إلى أن القائمة الجديدة ضمّت أسماء بعض الشبان الذين وردت أسماؤهم في قائمة عمّمها الفرع 215 التابع للأمن العسكري الشهر الفائت، بتهمة المشاركة في عمليات التفجير التي شهدتها المنطقة.
وبحسب المصادر فإن فرع سعسع عمّم قائمة الأسماء الصادرة على كافة الحواجز الأمنية المتمركزة في محيط المنطقة، إضافة لحواجز “الطبيبية” و”القليعة” و”القوس” و”الرجم” و”شقحب”، المتمركزة على الطريق المؤدية إلى العاصمة دمشق.
وعمّم الأمن العسكري، أواخر تموز الفائت، قائمة بأسماء 15 شاباً من أبناء بلدة كناكر بتهمة المشاركة في عمليات تفجير للمنازل داخل البلدة، بعد ادعاء المدعو “عبده بري” بمشاركتهم في عملية تفجير منزل عائلته قبل أشهر، في حين أبلغ رئيس الفرع 220 التابع للأمن العسكري العميد “طلال العلي”، أعضاء لجنة المصالحة بضرورة جمع مبلغاً مالياً من عائلات الشبان المطلوبين، وتقديمها كتعويض لصاحب الادعاء “بري” لكف البحث عنهم.
وجاء تعميم القائمة الأخيرة، بعد أيام قليلة على استهداف حاجز “الشطوح” المتمركز عند مدخل البلدة الشرقي، من قبل ملثمين استخدموا في هجومهم أسلحة “كلاشينكوف“ ما أسفر عن إصابة أحد عناصر الحاجز، من مرتبات الفرع 220 أمن العسكري.
ودارت اشتباكات بين مجهولين وعناصر حاجز “الدوار الشرقي” نهاية تموز الفائت، خلال هجوم نفّذه ملثمون كانوا يستقلون دراجة نارية، استهدفوا فيه حاجزي “القوس” و”الدوار الشرقي”، بعدة رشقات من سلاح “كلاشينكوف”، تبعها إلقاء قنبلة يدوية على حاجز “الدوار الشرقي” في بلدة كناكر، في حين تداول الأهالي أنباء تُفيد بأن الاستهداف جاء “نصرة لدرعا”.
واستهدف مجهولون، في الثاني عشر من تموز الجاري، قسم شرطة كناكر بقنبلة يدوية، وثانية استهدفوا فيها حاجز “القوس” المتمركز عند مدخل البلدة الغربي، ما خلّف أضرار مادية فقط في محيط المخفر، دون تسجيل أي إصابة في صفوف العناصر، في حين فرضت الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة، حالة استنفار أمني استمرت عدة ساعات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير