شبّت نيران حريق “ضخم” في مدخل بناء مديرية الجمارك بدمشق ليل الجمعة ـ السبت 3 تموز، مخلّفةً أضراراً مادية بسيارات المديرية وُصفت بالكبيرة، إلى جانب ضرر بشري “طفيف”.
وذكر موقع صاحبة الجلالة الموالي للنظام السوري أنّ الحريق “الكبير” اندلع “في ظروف غامضة ولأسباب مجهولة”.
ولفت الموقع إلى أنّ النيران تسبّبت بخسائر كبيرة بسيارات المديرية، فيما لم تسجّل أي حالة وفاة.
وأصيب عنصر جمارك بجروح من جراء الحريق، قال الموقع إنّ إصابته طفيفة، وأنّه نُقل إلى المستشفى للعلاج.
وأواخر الشهر الفائت أطلقت مديرية جمارك دمشق حملة مصادرات استهدفت فيها العديد من المحال التجارية في أسواق دمشق.
وقالت مصادر صوت العاصمة حينها إن دوريات الجمارك، بالتعاون مع دوريات أخرى تابعة لمديرية مكافحة التهريب، نفّذت حملة استهدفت فيها عدداً من المحال التجارية ومكاتب تجار الأدوات الكهربائية والمنزلية.
وأضافت المصادر أن دوريات الجمارك ركّزت حملتها في “سوق الكهرباء” بمنطقة “المرجة”، مشيرةً إلى أنها جمعت خلالها مبالغ من التجار وصلت لمئات الملايين.
وبحسب المصادر فإن عدداً من التجار الذين طالتهم الحملة، بدأوا ببيع بضائعهم وتوقفوا عن شراء بديل عنها، استعداداً لإغلاق محالهم ومستودعاتهم بشكل نهائي.