بحث
بحث
محطة تشرين الحرارية ـ إنترنت

خلافاً للتصريحات الوزارية.. مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لإيقاف محطة تشرين الحرارية

إيقاف عمل المحطة سيؤثر على زيادة ساعات التقنين الكهربائي اليومية

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن اقتراب نفاذ كمية الفيول الموجودة في مصفاة بانياس، والتي تُغذي محطات توليد الكهرباء بدمشق وريفها، ما يؤثر على ساعات التقنين اليومية بالزيادة.

وقالت المصادر إن كميات الفيول تناقصت خلال الأسبوعين الماضيين بشكل كبير، بعد فترة وجيزة على تحسن عمليات النقل بواسطة السكك الحديدية التي تربط محطات التوليد بمصفاة بانياس.

وأشارت المصادر إلى أن محطة تشرين الحرارية خارجة عن الخدمة بشكل شبه كامل منذ عامين تقريباً، وكانت تعتمد على عنفة واحدة في توليد الكهرباء، مشيراً إلى أنها تحتاج لصيانة شبه أسبوعية لتستمر بالعمل.

وأكّدت المصادر أن اختيار توقيت إدخال محطة تشرين في الصيانة يعود لتغطية نقص الفيول، على خلاف تصريح وزير النفط بأن المشكلة كانت “مادية”.

وبيّنت المصادر أن محطة تشرين الحرارية تُغذي بين 50 إلى 60% من احتياجات دمشق وريفها، لافتة إلى أن إيقاف المحطة سيسبب ضغط كبير على باقي المحطات في المحافظات السورية الأخرى، ما سيؤثر على زيادة ساعات التقنين اليومية.

وشاركت شركات إيرانية في مشروع إعادة تأهيل سكة القطار الواصلة بين مصفاة بانياس والجنوب السوري، بهدف نقل الفيول السائل عبرها، عبر مقطورات مخصصة للنقل، يصل عددها إلى 10 مقطورات في الرحلة الواحدة، ما يمكنها من نقل كميات تزيد عن خمسة أضعاف الكمية التي تنقلها الصهاريج في مدة زمنية أقصر.

وتُقسم محطة تشرين الحرارية إلى ثلاثة أقسام، أحدها روسي يتضمن عنفتين تعتمدان على الفيول السائل، وقسم إيراني، وثالث إيطالي يعمل على الغاز، وخارج عن الخدمة منذ عدة سنوات.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير