بحث
بحث
حسام كبور ـ فيسبوك

مقتل شقيق مسؤول في غرفة صناعة دمشق وريفها

جريمة قتل في دمشق تفجع عائلة كبور في يبرود

نعت عائلة كبور في يبرود ابنها حسام الذي عثر عليه مقتولاً في مكتبه بمدينة دمشق مساء أول أمس الجمعة 21 أيار في ظروف غامضة.

وبحسب النعوة فإنّ الشاب حسام كبور سيدفن في مدينته يبرود في القلمون الغربي بريف دمشق ظهر اليوم الأحد 23 أيار.

وأصدرت غرفة صناعة دمشق وريفها بياناً عزّت فيه نائب رئيس مجلس الإدارة فيها أديب كبور بوفاة شقيقه حسام.

وأشارت النعوات إلى أنّ “أيدي غادرة” قتلت “الشاب الدكتور حسام”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ولم يتّضح سبب القتل رسمياً، إلّا أنّ مواقع محلّية تناقلت نعوة الممثل مصطفى الخاني لـ”صديقه” كبور.

وبحسب الخاني فإنّ “كبور تعرّض لجريمة قتل بشعة في دمشق بمنطقة الطلياني في وضح النهار” .

كما ذكرت حسابات محلّية أنّ الجريمة وقعت بغرض السرقة، مشيرةً إلى أنّ كبور وجد مقتولا في مكتبه بدمشق.

ومعلوم أنّ “مجموعة كبور الدولية” هي المستورد الرئيسي لمادة “المتة” في سوريا.

وتحتل سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالميا من حيث ارتفاع معدّلات الجريمة، فيما تصنّف دمشق في المرتبة الثانية في الدول الآسيوية بعد كابول في أفغانستان، وفقاً لموقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.

ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى