قتل طفلان من أبناء بلدة “الأفتريس” في الغوطة الشرقية، الخميس 6 أيار، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات الحرب في البلدة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الطفلين “أمجد الغزلاني” البالغ من العمر 10 سنوات، و”محمد البدوي” البالغ من العمر 11 عاماً، قُتلا جراء انفجار قنبلة عنقودية أثناء لعبهما بالقرب من منزل مدمّر في البلدة.
وأضاف المراسل أن الانفجار أسفر عن مقتل الطفلين على الفور، مشيراً إلى أن أهالي البلدة نقلوا الطفلين إلى مركز سقبا الصحي فور الانفجار.
وبحسب المراسل فإن دورية تابعة لقسم شرطة سقبا، نظّمت ضبط بالحادثة، وسلّمت جثامين الطفلين لذويهما، مشيراً إلى أنهما دفنا في مقبرة البلدة صباح اليوم التالي.
وسجّلت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، نهاية نيسان الفائت، حادثة مشابهة راح ضحيتها الطفلين “أحمد لبودة” و”علي لبودة”، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام على المنطقة، وذلك أثناء لعبهما بالقرب من مسجد “تللو” في حي الحجارية.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقرير سابق لها، إن ما يزيد على ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار بسبب الألغام ومخلفات الحرب، بينهم ثلاثة ملايين طفل سوري معرضين للموت أو التشوهات، مشيرةً إلى أن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا خلال عام 2017 بينما تشوه نحو 361 آخرين بسبب مخلفات الحرب في سوريا.
إعداد: محمد حميدان