قُتل طفلين شقيقين من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أمس الثلاثاء 27 نيسان، جراء انفجار قنبلة “عنقودية” من مخلفات الحرب في المدينة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الطفلين “أحمد لبودة” و”علي لبودة”، قُتلا جراء انفجار القنبلة أثناء لعبهما أمام مدرسة “الحجارية” الواقعة بالقرب من مسجد “تللو” في دوما.
وأضاف المراسل أن انفجار القنبلة أسفر عن مقتل الطفل الأول على الفور، وأٌصيب الآخر بجروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى مشفى “حمدان” في المدينة، حيث فارق الحياة بعد قرابة الساعة الواحدة على وصوله.
وأشار المراسل إلى أن الطفلين “علي وأحمد” البالغين من العمر 11و 13 عاماً، يتيما الأب، ويقيمان برفقة والدتهما في حي “الحجارية” الذي عادوا إليه بعد سيطرة النظام على المنطقة قبل نحو ثلاث سنوات.
وقُتل طفل من أبناء المدينة ذاتها، منتصف آذار 2020، وأُصيب آخر بجروح خطيرة، جراء لغم أرضي في إحدى المزارع على أطراف دوما.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقرير سابق لها، إن ما يزيد على ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار بسبب الألغام ومخلفات الحرب، بينهم ثلاثة ملايين طفل سوري معرضين للموت أو التشوهات، مشيرةً إلى أن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا خلال عام 2017 بينما تشوه نحو 361 آخرين بسبب مخلفات الحرب في سوريا.
إعداد: محمد حميدان