قُتل أحد أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري المعروف باسم “المسلخ البشري”.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الشاب “محمد طرشة” قُتل في سجن صيدنايا، بعد أكثر من عامين على اعتقاله.
وأضاف المراسل إلى أن عائلة الشاب “محمد” تسلّمت أوراقه الثبوتية من مختار المدينة قبل يومين، مرفقاً ببلاغ تضّمن خبر وفاة المعتقل في السجن.
وأشار المراسل إلى أن الشاب البالغ من العمر 34 عاماً، اعتُقل خلال مداهمة نفّذها فرع الأمن العسكري، استهدفت منزله في الرحيبة أواخر عام 2018.
وبحسب المراسل فإن “محمد” خضع لعملية التسوية الأمنية عقب خروج فصائل المعارضة من المنطقة نحو الشمال السوري، بتهمة الانشقاق عن جيش النظام.
وأكدت رابطة “معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” في تقرير سابق لها، أن أحكام الإعدام ارتفعت بشكل هائل بين معتقلي صيدنايا من 24.3% قبل 2011 إلى 87.6% بعدها، وهي أحكام صادرة عن محكمة الميدان العسكرية التي تفتقد إلى أدنى شروط التقاضي العادل حيث لا يسمح للمعتقل بتوكيل محامٍ أو الاتصال مع العالم الخارجي.
ومن جهته، أعرب رئيس الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين “فهد الموسى” عن تخوف المنظمات الحقوقية المهتمة بالشأن السوري، من زيادة الإعدامات الجماعية في سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود العديد من الأنباء التي تؤكد نقل عشرات المعتقلين من الأفرع الأمنية إلى صيدنايا، مشيراً إلى أن تسريع عمليات الإعدام تشير إلى نية النظام السوري بالانتقام من معارضيه رغم جهود الوصول لحل سياسي من قبل المجتمع الدولي، مؤكداً أن عمليات الإعدام التعسفية لم تتوقف.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير