قال سفير النظام السوري لدى روسيا، رياض حداد، إنّ دفعة جديدة من لقاح سبوتنيك V الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد، ستصل دمشق في نيسان المقبل.
ولفت حداد إلى أنّ “وزارة الصحة تلقّت تعهّداً من الجانب الروسي بتزويدها بجرعات إضافية من اللقاح، قد تصل خلال نيسان المقبل”.
وأضاف لوكالة تاس الروسية، أمس الأربعاء 24 آذار، أنّ دمشق تدرس إمكانية شراء اللقاح الصيني المضاد للفيروس.
وأعلن النظام عن تسلّم أول دفعة من اللقاح المضاد لكورونا في 25 شباط الماضي، وقالت وزارة الصحة إنّ الكمية مخصصة للعاملين في القطاع الصحي، ممن هم على تماس مع المصابين بالفيروس.
وسجّلت حكومة النظام لقاح سبوتنيك V ووافقت على استعماله في الأراضي السورية، في 22 من شباط الماضي.
ويأتي ذلك في وقت أكّدت فيه وزارة الصحة وجود منحى تصاعدي في الإصابات ضمن الطفرة الثالثة من الفيروس، مسجّلة حتى تاريخ أمس الأربعاء ١٧٨٩٦ إصابة بالفيروس، توفيت منها ١١٩٥ حالة منذ بدء تفشي الوباء.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجيمال ماجتيموفا، أنّ سوريا ستتلقّى أول شحنة من لقاحات كورونا عبر منصّة كوفاكاس خلال أسابيع.
وأوضحت ماجتيموفا في تصريح لوكالة رويترز يوم الأربعاء 17 آذار، أنّ الدفعات الأولى من اللقاح ستشمل مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني.
وقد تبدأ الحملة الأولى للتطعيم في وقت قريب قد يكون في نيسان أو أوائل أيار المقبل، حسبما نقلت الوكالة.
وقالت ماجتيموفا إنّ الهدف من الحملة تطعيم ما يقرب من 20 في المئة من السكان بنهاية العام وهو ما يشكل تقريبا خمسة ملايين نسمة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وفي الشمال الشرقي والشمال الغربي.
وتعمل الصحة العالمية لتطعيم السوريين بمختلف المناطق السورية، والتي تخضع لثلاث جهات فاعلة (مناطق النظام، وفصائل المعارضة، وقسد).
وحذّرت منظمات حقوقية من أن يستخدم النظام اللقاح كسلاح حرب، من خلال حرمان السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرته من التطعيم.
