أعلنت “الصحة المدرسية” في وزارة التربية بحكومة النظام السوري، عن ازدياد عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، خلال الأسبوعين الماضيين، خاصة في دمشق وريفها واللاذقية.
وقالت مديرة الصحة هتون طواشي أمس الثلاثاء 9 آذار، إنّ الحصيلة الأسبوعية للمصابين في المدارس ازدادت إلى الضعف.
وأوضحت طواشي أنّ “إصابات كورونا المسجلة في جميع المدارس منذ بداية الفصل الدراسي الثاني كانت تتراوح بين 20 و24 إصابة أسبوعياً، فيما بدأت تسجل بعد 25 شباط 44 إصابة أسبوعياً”.
ودعت وزارة التربية مديرياتها في مختلف المحافظات، إلى التشدد في اتّخاذ الإجراءات الاحترازية وتفعيل الترصد الوبائي للفيروس، حسبما نقلت وكالة سانا الرسمية.
وفي أواخر العام الماضي، أعلنت الصحة المدرسية، عن تسجيل 1400 إصابة و12 وفاة بفيروس كورونا في المدارس السورية (طلاب وكوادر) منذ بداية العام الدراسي.
ويأتي تضاعف الإصابات في المدارس، في وقت سجّلت فيه وزارة الصحة تطورا في إصابات كورونا، إذ أعلنت الأسبوع الماضي عن إمكانية الانتقال للخطة B، على خلفية ازدياد عدد الإصابات في عموم البلاد.
وبينما تحدّث أطباء عن وصول الطفرة الثالثة للفيروس إلى البلاد، قال مدير الإسعاف السريع والجاهزية في الصحة توفيق حسابا، إنّهم يواجهون حالات لم تسجّل سابقاً، “فبعض المرضى ممن يحملون الفيروس، لا تبدو عليهم أعراض الإصابة، لكنّهم ينقلون المرض”.
ووصل عدد الإصابات المسجّلة لدى الوزارة حتى تاريخ أمس الثلاثاء 16117 حالة، توفيت منها 1047 حالة.
ومع إعلانها تلقي دفعات من اللقاح المضاد للفيروس من دولة “صديقة” لم تحددها، أكّدت الصحة أنّ اللقاحات التي وصلت استخدمت على الكادر الطبي العامل ضمن قسم العزل، وأنّها لا تغطي إلا جزءا من السوريين.
