أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أنّ كمية اللقاح الذي وصل لا تغطي إلا جزءا من السوريين، مشيرة إلى تطور حالات كورونا في الفترة الحالية.
وقال مدير الإسعاف السريع والجاهزية في الوزارة توفيق حسابا، إنّ اللقاحات التي وصلت استخدمت على الكادر الطبي العامل ضمن قسم العزل.
وأوضح حسابا أنّه عندما تتوفّر كميات أخرى من اللقاح يمكن استهداف أقسام العناية والإسعاف، أمّا بقية شرائح المجتمع فتأتي لاحقاً بعد توفّر كميات أكبر من اللقاح.
وجاء حديث حسابا بعد تطور إصابات كورونا في البلاد، وإعلان الصحة أمس السبت 6 آذار، عن إمكانية الانتقال للخطة B لمواجهة الفيروس.
وفي ظل الحديث عن وصول طفرة ثالثة من الفيروس إلى سوريا، قال حسابا، إنّ الوزارة أرسلت “20 مسحة كعينة لمنظمة الصحة لإرسالها للمخابر الدولية وكل النتائج لم تسجل أي حالة من الطفرة الجديدة”.
لكنّ حسابا تحدّث عن حالات لم تسجّل سابقاً، فبعض المرضى ممن يحملون الفيروس، لا تبدو عليهم أعراض الإصابة، لكنّهم ينقلون المرض، حسبما نقلت عنه إذاعة “شام اف ام”.
كما أشار إلى أنّ بعض الحالات تبدأ عليها الأعراض وتستمر ليوم واحد ومن ثم تحتاج إلى أسرّة للعناية، أمّا سابقا فكان المرضى يبقون 10 أيام حتى يحتاجوا للسرير.
وسجّلت الوزارة حتى تاريخ أمس السبت 15925 إصابة بالفيروس، توفيت منها 1058 حالة، فيما تماثلت 10293 حالة للشفاء.
وأعلن النظام السوري في 22 شباط، عن تسجيل لقاح سبوتنيك V الروسي، المضاد لفيروس كورونا المستجد، والموافقة على استعماله في الأراضي السورية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام روسية.
وفي الخامس والعشرين من الشهر الماضي، أعلن وزير الصحة حسن غباش، عن حصولهم على جرعات من لقاح مضاد لكوفيد-19 “من دولة صديقة” لم يسمّها، وأن تطعيم العاملين في القطاع الطبي سيبدأ الأسبوع المقبل.