أصيبت فتاة في الثالثة والعشرين من العمر بكسورٍ متعدّدة، جراء سقوطها من على جسر جرمانا بريف دمشق.
وقال الطبيب الشرعي في جرمانا أسامة أبو الخير، إنّ الفتاة تعرضت لكسر في عظام الأنف وكسر في الجدار الأنثي للحجاب الأيسر، وثي في عنق قدم”.
وبحسب أبو الخير فإنّ الفتاة باتت في صحة جيدة، وتم تخريجها من المستشفى إلى منزلها، وفقاً لما نقل تلفزيون الخبر المحلي.
وفي حين ذكرت صفحات إخبارية محلّية أنّ الفتاة ألقت بنفسها من على الجسر عمداً، “في محاولة منها للانتحار”، نفت شرطة جرمانا ما تمّ تداوله.
وقالت الشرطة إنّ “الفتاة خرجت من منزلها صباحاً وأثناء سيرها على جسر المشاة اختل توازنها بسبب تناولها علبة مشروب روحي وسقطت وليس لديها أي نية في الانتحار”.
وتداول ناشطون مساء أمس الجمعة 5 آذار، خبرا بانتحار شاب في دمشق، قبل أن يتبيّن أنّه لم ينتحر، وليس سورياً.
وشهدت دمشق يوم الأربعاء الماضي، انتحار الشاب علي شمص (18 عاماً)، ما أثار تفاعلاً بين السوريين على منصّات التواصل الاجتماعي.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة اقتصادية تمثّلت بنقص المواد الأساسية كالخبز والوقود، بالإضافة إلى تدهور قيمة العملة أمام العملات الأجنبية الأخرى، ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل تدني دخل المواطن وارتفاع أسعار المواد.
ووثّقت الطبابة الشرعية أكثر من 175 حالة انتحار في عام 2020، في تزايد واضح عن إحصائية عام 2019 والتي بلغت 124 حالة انتحار.
