بحث
بحث
تطعيم عسكريين روس في سوريا ـ tvzvezda

روسيا تطعّم جنودها في سوريا بالجرعة الثانية من لقاح كورونا

لم تبدأ حملات تطعيم للسوريين في البلاد حتى اللحظة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء المرحلة الثانية من تطعيم العسكريين الروس في سوريا ضد فيروس كورونا، بينما لم يخضع السوريون في البلاد لأي من عمليات التطعيم.

وذكرت وسائل إعلام روسية اليوم الإثنين 15 شباط، أنّ الحملة الثانية بدأت بعد انقضاء المدة المطلوبة على الجرعة الأولى من اللقاح.

ونشر موقع قناة R.T تسجيلا مصوّرا لعملية التطعيم التي قالت إنّها جرت في قاعدة حميميم الجوية غربي البلاد.

و نقلت شبكة “tvzvezda” التلفزيونية التابعة لـ وزارة الدفاع الروسيّة” عن رئيس الوحدة الطبية في قاعدة حميميم فلاديمير ليتفينوف، قوله: إنّ “الجنود الروس الذين تلقّوا الجرعة الأولى مِن لقاح (سبوتنيك V) يتلقون الجرعة الثانية منه”.

وبدأت الحملة الأولى في 25 يناير الماضي، بعد أن “وصلت كمية كافية من اللقاح” بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.

في السياق، ارتفعت حصيلة الإصابات المسجّلة بالفيروس في سوريا إلى 14863حالة، فيما ازداد عدد الوفيات إلى 978 حالة، حسبما أعلنت وزارة الصحة في آخر حصيلة مساء أمس الأحد.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” قبل أيام قليلة عن وصول دفعة من لقاح “سبوتنيك” الروسي إلى سوريا، مبيّنة أن الصحة السورية شارفت على إنهاء خطة التلقيح التي تبدأ بعد أيام.

وقالت المصادر أن وزارة الصحة استلمت قرابة الـ 100 ألف جرعة من اللقاح الروسي، مشيرةً إلى أن عملية التلقيح ستشمل الكوادر الطبية في مشافي دمشق وريفها “الحكومية”، وأخرى في اللاذقية وحمص، إضافة للمشافي العسكرية في عموم سوريا.

وأكّدت المصادر أن وزارة الصحة ستتلقى دفعات أخرى من اللقاح الروسي لاحقاً، بعد تقديم تقارير حول النتائج الطبية للمرحلة الأولى، موضحاً أن الكمية المُتفق عليها قُدمت بشكل “مجاني”.

وقال مدير منظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة “توفيق حسابا”، أواخر العام الفائت إنّه من المفترض أن توفّر منصة “كوفاكس” التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية، اللقاح إلى 70 دولة من بينها سوريا، مشيراً إلى أن الصحة حجزت حصّة لدى المنظمة.

وكشف نقيب أطباء سوريا “كمال أسد عامر” عن موعد وصول اللقاحات الصينية والروسية المضادة لفيروس كورونا خلال نيسان القادم، ضمن خطة وضعها الفريق الحكومي، تهدف إلى استجرار مليوني جرعة من اللقاحات ومنح الأولوية لتلقيها في المرحلة الأولى للأطباء والكوادر الطبية.