بحث
بحث
برعاية ميليشيا حزب الله.. مصنع جديد للحبوب المخدرة في سرغايا بريف دمشق
بلدة سرغايا في ريف دمشق- انترنت

برعاية ميليشيا حزب الله.. مصنع جديد للحبوب المخدرة في سرغايا بريف دمشق

الميليشيا أقامت المصنع في منطقة جردية واقعة بين البلدة والشريط الحدود السوري اللبناني

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن إقامة مصنع جديد للحبوب المخدرة ومادة الحشيش تابع لميليشيا حزب الله اللبناني في بلدة سرغايا بريف دمشق، بالقرب من الشريط الحدود السوري اللبناني.

وقالت المصادر إن الميليشيا أقامت المصنع الجديد في منطقة تقع على بعد ثلاثة كيلو مترات عن بلدة سرغايا باتجاه الشريط الحدودي، في منطقة جردية تُعرف محلياً باسم “الخرابات”.

وأشارت المصادر إلى أن المصنع أُقيم في مزرعة تعود لملكيتها لأحد أبناء سرغايا المقربين من ميليشيا حزب الله، مبيّنة أن الأخيرة استقدمت “الطباخين” الكيميائيين من الأراضي اللبنانية مطلع الشهر الجاري.

وأوكلت ميليشيا حزب الله، إلى أحد حواجز الفرقة الرابعة المتمركزة في نهاية منطقة الخرابات باتجاه الجرود مهمة تأمين الطريق المؤدية إلى المصنع الجديد، موضحة أنها أصدرت قراراً بمنع جميع الأهالي من الوصول إلى المنطقة المذكورة، باستثناء الحاصلين على تصاريح دخول صادرة عنها.

وبحسب المصادر فإن الميليشيا استقدمت قرابة الـ 30 عنصراً إلى المصنع الجديد، بينهم عناصر سوريين وآخرين من الجنسية اللبنانية، وأوكلت إليهم مهمة حماية المصنع على مدار الساعة.

ميليشيا حزب الله اعتمدت سابقاً على أربعة طرق رئيسية تصل الحدود بين سوريا ولبنان من جهة القلمون الغربي في تهريب الحبوب المخدرة ومادة الحشيش، إضافة لمعابر أخرى في المنطقة ذاتها، لكنها أقل نشاطاً.

وركّزت الميليشيا في عمليات التهريب على طريق رنكوس الذي يبدأ من بلدات سهل البقاع اللبناني، وصولاً إلى مزرعة الدرة في جرود رنكوس، ثم إلى سهل رنكوس والمدينة، وطريق الطفيل وعسال الورد الذي يبدأ من منطقة رأس الحرف في سهل البقاع، ومنها إلى منطقة “المبحص”، ثم إلى قرية طفيل عبر منطقة الجوزة في الجرود الحدودية، ثم إلى عسال الورد.

واعتمد الحزب أيضاً على طريق فليطة الذي يمر من قرى البقاع اللبناني، ومنها إلى فليطة من جرود المنطقة، بالقرب من منطقة الثلاجات، وطريق قارة الذي يبدأ من معبر الزمراني الحدودي بين سوريا ولبنان، ومنه إلى جرود قارة عند منطقة ميرا وصولاً إلى البلدة.

وانتشرت الحبوب المخدرة في معظم المحافظات السورية بشكل كبير، عبر وسطاء محليين متعاونين مع ميليشيا حزب الله، وآخرين متعاونين مع الفرقة الرابعة التي تعتبر الشريك الرئيس للميليشيا في هذه التجارة، لاسيما مستثمري بعض الأكشاك وبائعي المشروبات المتجولين في أحياء العاصمة دمشق.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير