أقدم أخ بالتعاون مع ابن عمه وخاله على قتل شقيقه خنقاً في مزرعةٍ بحتيتة التركمان بالمليحة في غوطة دمشق الشرقية.
واعترف شقيق المغدور بجريمته بعد إلقاء القبض عليه، مبرّرا ما فعله بالتعاون مع ابن عمه وخاله بأنّه “خلاف عائلي” ناجم عن تصرّفات شقيقه المغدور المجسّدة “بالسرقة”.
وفي تفاصيل الجريمة التي وقعت أواخر تشرين الثاني الماضي، أكّد القتلة أنّهم استدرجوا المغدور إلى المزرعة التي يعمل بها ابن عمه ناطورا.
وبعد استدراجه بحجة بيع دراجة نارية مسروقة، اجتمعوا عليه وطرحوه أرضاً ليبدأوا شنقه بحبل، وفق ما نشرت وزارة الداخلية في النظام.
وأقر شقيق المغدور أنّه ثبّت شقيقه بينما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة، عبر الصعود على ظهره لمنعه من التمكّن من نزع الحبل من على عنقه.
وبعد مقتل المغدور، حفر الجناة في المزرعة ودفنوه فيها قبل أن يموّهوا المكان بزرع نباتات ناضجة (الخس).
وشهدت محافظتا دمشق وريفها اللتين يسيطر عليهما النظام، خلال الفترة الماضية عدداً من جرائم القتل كان آخرها في 12 أيلول الماضي، حيث قتل مجهولون سيدة في منزلها في بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية، بعد سرقة مصاغها.
كما قتل أحد أبناء مدينة جرمانا بريف دمشق أواخر آب المنصرم على يد شريكه، بعد خلاف دار بينهما على مبلغ من المال.
وقُتل شاب على يد خطيبته وابنة عمها في بلدة ببيلا، بهدف سرقة مجوهرات كانت بحوزته، ليتبين فيما بعد أنها “مقلّدة”.
