قال عدنان نعامة مدير الصحة المدرسية بريف دمشق إنّ 35 طالباً في مدرسة ميخائيل سمعان بقطنا في ريف دمشق أصيبوا بالتهاب الكبد الإنتاني (A)، نافيا في الوقت ذاته أن تكون المدارس بؤرة للمرض.
وقلّل نعامة في حديثه خلال مداخلة إذاعية أمس الإثنين 7 كانون الأول، من خطورة الوضع معتبراً النسبة ضئيلة في مدرسة تضم ثلاثة آلاف طالب.
صوت العاصمة أجرى اتصالاً هاتفيا مع مصادر أهلية قالت إن الأعداد أكبر مما تم إعلانه ومن الممكن أن يتطور الوضع إلى وباء إن لم يتم تدارك الأمر.
وأكّدت المصادر أنّ السبب الرئيسي للإصابات هو “قلّة النظافة المدرسية وسوء الواقع الخدمي في حمامات المدارس واختلاط مئات الطلاب ببعضهم وتشاركهم الحمامات بدون الاهتمام بنظافتها وتعقيمها”.
لكنّ نعامة رفض أن تكون المدارس “بؤرة للمرض”، متّهما في الوقت ذاته بيوت الطلاب بالتسبّب به.
وبحسب نعامة فإن الطلاب المصابين يخضعون للعلاج اللازم مؤكداً أن الإصابات بسيطة ولا تصل حد الوباء.
ويُصاب الإنسان بالتهاب الكبد A بسبب فيروس يصيب خلايا الكبد ويسبب التهابا يمكن أن يؤثرعلى كيفية عمل الكبد ويسبب علامات وأعراض أخرى.
وعادة ما ينتشر الفيروس عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوث بالبراز، حتى ولو كان بقدرٍ قليل جدا، لكنّه لا ينتشر عن طريق العطس أو السعال.
وكانت صفحات إخبارية نشرت خلال الفترات السابقة عن واقع المدارس في مناطق بدمشق، مشيرة إلى انعدام النظافة في المرافق العامّة، وغياب التعقيم، والاكتظاظ الصفي.
في سياق متّصل، أعلنت ميرية الصحة في دمشق مطلع الشهر الجاري، أنّ إصابات كورونا بلغت لغاية الأسبوع الماضي 1056 حالة.
وقالت مديرة الصحة المدرسية هتون الطواشي، إنّ الإصابات توزّعت ما بين 500 إصابة للطلاب، و556 حالة بين المعلمين والإداريين وكوادر الصحة المدرسية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
