بحث
بحث
طلاب إحدى مدارس دمشق ـ صوت العاصمة

الطواشي: المدارس ليست بؤرة لانتشار كورونا ونقوم بترميم مرافقها العامة

مليون ليرة لكل مدرسة من أجل ترميم المرافق العامة التي ظهرت بحالة استفزّت الأهالي

قالت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية بحكومة النظام السوري، هتون الطواشي إنّه تم تخصيص مبلغ مليون ليرة (نحو 400$) لكل مدرسة للعمل على الترميم السريع للمرافق العامة للمدارس في ظل انتشار فيروس كورونا.

وأضافت طواشي أمس الأحد 29 تشرين الثاني، أنّ هذا الإجراء حسّن الكثير من وضع المدارس ومرافقها العامّة، وفقا لإذاعة “شام اف ام”.

وأكّدت طواشي أنّه لا تغيير على الخطة الدراسية هذا العام، مشيرة إلى أنّ وزارة التربية “أعطت مرونة لمديري التربية باتخاذ أي قرار فيما يخص الفيروس بمحافظاتهم”.

واعتبرت طواشي أنّ نسبة انتشار الفيروس لا تستوجب إيقاف الدوام حاليا، مقارنة بينها وبين الجامعات والمطاعم.

وفي وقت سابق من أيلول الماضي، نشرت صفحات إخبارية محلّية صورا تظهر واقع المدارس في ظل انتشار الفيروس.

حيث أظهرت الصور ازدحاما طلابيا في الشعب الصفية، وانعدام النظافة في المرافق العامّة، وهو ما يعدّ عاملا لانتشار الفيروس.

وحتى تاريخ أمس سجّلت الصحة المدرسية 6 وفيات بين الكوادر التدريسية والطلاب بفيروس كورونا، بينها حالة واحدة في دمشق ومثلها في ريفها.

وكان عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا في سوريا، الطبيب نبوغ العوا، اعتبر في تصريحات سابقة أن المدارس “أكثر ناقل للفيروس حالياً في سوريا”، مشيرا إلى أنّه “لا يوجد مدرسة إلا وفيها حالات إصابة مؤكدة وصريحة والمشكلة أن الطلاب ينقلون للأهل”.

لكنّ طواشي قالت إنّ “المدارس ليست بؤرة لانتشار المرض، بل هي مكان لرفع الوعي الصحي لتلاميذ واستمرار العملية التعليمية أساسي”.

ويعتقد العوا في تصريحات جديدة أنه من المفيد أن تقوم الحكومة بإغلاق بعض المرافق العامة خلال “الهجمة” الحالية، كالمدارس والنوادي وصالات الأعراس والعزاء، وحتى المساجد والكنائس.

وارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في سوريا إلى 7797، توفي منهم 413، وشفي 3500، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في حكومة النظام.