بحث
بحث
سوريا في طريقها إلى ذروة الموجة الثانية من كورونا أقسى وأصعب من سابقتها
انترنت

سوريا في طريقها إلى ذروة الموجة الثانية من كورونا: أقسى وأصعب من سابقتها

نبوغ العوا توقّع الوصول إلى الذروة خلال شهر أول أقل، معتبراً المدارس “مدخلاً للفيروس”.

قال عضو الفريق الاستشاري المعني بمواجهة فيروس كورونا في سوريا “نبوغ العوا” إن البلاد في “الطريق السريع” للذروة الثانية من فيروس كورونا.

وأضاف “العوا” في لقاء مع إذاعة محلية أن الوصول إلى الذروة سيتم خلال شهر أول أقل، متوقعاً أن تكون “أقسى وأصعب من الذروة الأولى في حال لم نتخذ الإجراءات المناسبة”.

واعتبر المدارس “مدخلاً للفيروس”، إلى جانب المطاعم والنوادي وصالات الأفراح والعزاء، وذلك نتيجة الاختلاط “الكبير” والاكتظاظ فيها، داعياً الجهات الحكومية المعنية إلى إيجاد “حل سريع”.

وأشار إلى أن معدل الإصابات في جميع المحافظات “عالٍ”، وليس في عدد منها فقط “كما يتحدث البعض”، إذ نشهد حالات إصابة في عيادات خاصة وعامة، لا تُسجل في المستشفيات.

ونوه إلى أن “الرشح” يفاقم خطر الإصابة بالفيروس، فهو يُضعف المناعة، مبيناً أن أي الإجراءات التي ستؤخذ، مهما كانت بسيطة، تخفف من الإصابة وإنقاذ ما يمكن من الناس.

ونفى “العوا” إحدى الشائعات التي تحدثت عن مقترح تقدّم به لإغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، قائلاً: “قلت أن الحكومة قامت بالهجمة الأولى بإغلاق بعض المرافق العامة، وهذا ساعد نوعاً ما المواطنين للجوء إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية”.

واعتَقد أنه من المفيد أن تقوم الحكومة بإغلاق بعض المرافق العامة خلال “الهجمة” الحالية، كالمدارس والنوادي وصالات الأعراص والعزاء، وحتى المساجد والكنائس، إضافة إلى ضرورة تقيّد المواطنين بارتداء الكمامة، ضمن طوابير الخبز، وفي الميكرو أو الباص.

وارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في سوريا إلى 7635، توفي منهم 404، وشفي 3389، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في حكومة النظام السوري.